وزارة تنمية المجتمع: المدرب المهني لأصحاب الهمم داعم لا بديل

  • 7/4/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حددت وزارة تنمية المجتمع 5 مهام للمدرب المهني لأصحاب الهمم في إطار برنامج «حقيبة المدرب المهني لأصحاب الهمم»، الذي تنفذه الوزارة، تتمثل في تدريب أصحاب الهمم على تعلم المهام المطلوبة منهم في بيئة العمل، وتعريفهم ببيئة العمل المادية والبشرية، ومرافق العمل والمساعدة في استخدام الأجهزة والأدوات والتنقل، ودعم تواصلهم مع الآخرين والاندماج، إضافة إلى دعمهم في مجال الوصول إلى المعلومات والتدريب ليكونوا مستقلين ومنافسين في إطار العمل. وأشار روحي عبدات، باحث وأخصائي نفسي في الوزارة، إلى أن هناك 6 نقاط لا تندرج ضمن مهام المدرب، والتي تشمل القيام بالمهام نيابة عن الموظف من أصحاب الهمم، أو القيام بالعمل المطلوب بدلاً عن صاحب الهمة إذا ما شعر بالملل، واستخدام الأدوات والأجهزة عنهم، لافتاً إلى أن الدفاع عن أصحاب الهمم والمطالبة بحقوقهم في المؤسسة، أو الحديث نيابة عنهم وتقديم المساعدة حتى لو لم يطلبوها ليست من مهام المدرب. ولفت إلى أن المدرب هو شخص يستخدم تقنيات معينة لمساعدة الموظفين من أصحاب الهمم على التعلم والقيام بمهام العمل بدقة، ويقدم تدريباً ودعماً لمساعدة أصحاب الهمم على التكيف المهني ليصبحوا مستقلين، ويساعدهم على الاحتفاظ بالمهنة، مشيراً إلى ضرورة امتلاك المدرب صفات عدة، منها الرغبة والمسؤولية والإخلاص والالتزام والمرونة. تمكين وأوضح عبدات أن «حقيبة المدرب المهني لأصحاب الهمم» أعدتها وزارة تنمية المجتمع لتمكين مجموعة من الموظفين في الجهات الحكومية والخاصة ليكونوا مدربين لزملائهم أصحاب الهمم، لافتاً إلى تبني عدة جهات في الدولة مفهوم «المدرب الصديق لأصحاب الهمم» لزيادة تكيفهم مع بيئات العمل وضمان نموهم المهني وتحقيق مبدأ التوظيف الدامج. وأشار إلى أن الحقيبة تستهدف جهات حكومية وخاصة بهدف تدريب موظفين منتخبين ليقوموا بأدوارهم نحو الموظفين أصحاب الهمم بدلاً من أن تقوم الوزارة بهذا الدور الكبير، بحيث تتولى الجهات المعنية مسؤولياتها نحو دعم توظيف أصحاب الهمم العاملين لديها أو الذين سيتم توظيفهم في حال رغبتهم. ولفت عبدات إلى أن المدرب يتم اختياره بعناية، حيث يجري إخضاعه لتدريب دقيق ومهني على التعامل مع أصحاب الهمم لكي يعمل على تهيئة بيئات العمل مادياً واجتماعياً ونفسياً لتكون جاذبة لأصحاب الهمم لكي يتعايشوا مع هذه البيئات وتتطور إمكاناتهم في بيئات العمل. تحديات وأوضح روحي عبدات أن هناك تحديات كثيرة تواجه أصحاب الهمم أثناء وصولهم إلى مرحلة التوظيف، تتمثل في فتح آفاقهم المهنية واستمرارية تدريبهم وترقيهم المهني وعدم توظيفهم صورياً، مشيراً إلى أنه لكي يتحقق هذا الأمر على قدر من المساواة. وقال عبدات: إن التدريب الوظيفي يستهدف 4 فئات من أصحاب الهمم، تتمثل في الموظف الجديد الذي يحتاج إلى التعرف على بيئة العمل الجديدة والتدريب على أهم المهارات والمهام الموكلة إليه وكيفية أدائها، أو موظف تم نقله إلى قسم جديد أو مهام جديدة ويحتاج إلى الدعم من أجل التكيف مع البيئة العملية بعناصرها المادية والبشرية، إضافة إلى موظف من أصحاب الهمم يحتاج لتطوير مهاراته من أجل مواكبة متطلبات بيئة العمل، وموظف تعرض لإصابة أثرت على قدراته العقلية أو الجسدية أو الحسية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :