نماء الخيرية: توزيع 810 سلال غذائية و20 ماكينة خياطة وحفر بئر بالنيجر

  • 7/3/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في ثاني المحطات الإغاثية، انطلق وفد نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي والمكون من وليد البسام، مدير إدارة العمليات والتمكين، وخالد مبارك الشامري، مدير إدارة الإغاثة، والإعلامي حمد اللاحم، والمصور الوثائقي وائل الشرع، والطفل المتطوع مبارك خالد الشامري، من موريتانيا إلى النيجر لتنفيذ إغاثات عاجلة. وفي هذا الصدد، قال وليد البسام، مدير إدارة العمليات والتمكين: في الوقت الذي تواجه فيه النيجر التي تقع في الجانب الغربي من القارة الأفريقية العديد من التحديات الإنسانية الكبيرة، بدأت نماء الخيرية بتقديم إغاثات عاجلة إلى الأسر الأشد حاجة. وأضاف البسام أن النيجر تعد واحدة من أفقر الدول في العالم، إذ يعاني 40% من سكانها؛ أي حوالي 9.5 ملايين شخص، من الفقر الشديد، ويزيد الصراع وانعدام الأمن من معاناة أهالي النيجر، ويفاقم الأوضاع الإنسانية، هذا بالإضافة إلى أن آثار تغير المناخ تجعل الفئات الأكثر فقراً تكافح من أجل الحصول على لقمة العيش وتوفير الطعام لأفراد أسرها. وبين البسام أن سوء التغذية يهدد الأطفال في النيجر، إذ تقدر "يونيسف" أن 15% من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيراً إلى أن نماء الخيرية قامت بتوزيع 810 سلال غذائية على الأسر الأشد حاجة في النيجر. ومن جانبه، قال خالد مبارك الشامري: إن سكان النيجر يعانون من أجل الحصول على المياه، حيث تقدر الإحصاءات الرسمية أن 45% فقط من سكان النيجر يحصلون على مياه نقية، و64% من سكان الريف يفتقرون إلى وسيلة للحصول على المياه النظيفة، و20% من وفيات الأطفال (يموت طفل كل 15 ثانية) تأتي بسبب الأمراض المنقولة عن طريق المياه الملوثة، ونسبة الأمية تصل إلى 80% من عدد السكان نظراً لتفرغ كثير من الأطفال في سن الدراسة لجلب الماء. وأوضح الشامري أن النيجر تعاني من حالة الجفاف الحاد نتيجة انخفاض معدلات سقوط الأمطار خلال الـ30 سنة الماضية إلى 50%؛ الذي أدى إلى النقص الحاد في مصادر المياه، بالإضافة إلى الشح في الغذاء، لذلك بدأت نماء الخيرية بمشروع حفر الآبار الارتوازية في النيجر، حيث قامت بافتتاح بئر شريان الحياة التي تستفيد منه أكثر من قرية بأكملها. هذا، وقال الإعلامي حمد اللاحم: مشروعات الكسب الحلال التي تطلقها نماء الخيرية تستهدف نقل الأسر ذات الدخل المحدود من الاحتياج إلى الإنتاج، وتسعى من خلال هذا المشروع إلى تحسين أوضاع الفئات الأشد حاجة وذوي الاحتياجات الخاصة لتصبح عاملة منتجة، تستغني عن المساعدة، وتسعى للكسب الحلال وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ومن خلال تأسيس مشروع يكفيهم السؤال. وبين اللاحم أن نماء الخيرية قامت بتوزيع أكثر من 20 ماكينة خياطة على النساء من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً أن فكرة المشروع تنبع من خلق إسلامي يؤكد ضرورة السعي للرزق والكسب الحلال، ويسعى المشروع إلى توفير مصدر دخل، وخلق فرص عمل للأسر، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية، والمساهمة في انتشار السلم واستقرار الوضع الأمني بالمجتمع، ودعم الجهود المبذولة في تنمية البلد للحد من النزوح والهجرة بحثاً عن مصادر دخل وفرص العمل.

مشاركة :