وسط أجواء تراثية واستقبال حافل يقضي عدد من المتقاعدين والكبار بعضا من وقتهم في ديوانيات أطلق عليها اسم "ديوانيات الغالين" بعضها تم إنشاؤه داخل حدائق ومتنزهات الأحياء. "الرياض" زارت أمس ديوانية الغالين في حديقة حي الروضة، شرقي العاصمة الرياض، حيث تخضع للتشغيل التجريبي والتقت مرتادي الديوانية الذي أثنوا كثيرا على المبادرة الجميلة من أمانة منطقة الرياض، وأوجدت لهم متنفسا للاجتماع وتبادل الخبرات والشعر والرواية، والاستفادة من محتويات الديوانية بشكل يومي أو في المناسبات واستخدام الأجهزة الرياضية المخصصة للكبار، مشيدين بحسن تعامل الأستاذ خالد السويكت مشرف الديوانية. وعَبْر "الرياض" وجهوا دعوة لأمانة منطقة الرياض، وشكرهم للمبادرة المميزة، داعين إلى عمل المزيد من تلك الديوانيات في المتنزهات والحدائق، مقدمين اقتراحا للاستفادة من برامج المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص في تبني مشروع الـ"63 ديوانية" تحمل أسماء الذين دخلوا الرياض بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود - طيب الله ثراه - في الخامس من شهر شوال في العام 1319هـ، الموافق الـ14 من يناير 1902م، ووضع لوحة تعريفية باسم كل رجل منهم في الديوانية التي تحمل اسمه، وتعريف الكبار والشباب والصغار؛ عرفانا وشكر لما قدمه هؤلاء الرجال وتضحياتهم مع المؤسس، وتأثير تلك المرحلة في تأسيس هذا الكيان العظيم بعد توفيق الله - عز وجل - وما نعيشه الآن من رغد العيش والتطور في المجالات والصعد كافة. أمانة الرياض هيأت الديوانيات لتلائم احتياجات روادها أجهزة رياضية مخصصة للكبار في الديوانية