انتقل إلى عفو الله، صبيحة اليوم الأحد 2 يوليوز، الحاج علي قيوح، قيدوم الاستقلاليين، والمستشار البرلماني ورئيس الغرفة الفلاحية سابقا، وذلك بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج. علي قيوح، والد عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية في حكومة عبد الاله بن كيران، وزينب قيوح المستشارة البرلمانية ونائبة رئيس جهة سوس ماسة، ارتبط اسمه بحزب الاستقلال، بالرغم من كونه التحق به سنة 2003، وذلك بناء على النتائج التي حصل عليها الميزان بجهة سوس ماسة، حيث حصد عددا مهما من المقاعد، سواء في الانتخابات الجماعية أو البرلمانية. وقال محمد بركة الاستقلالي والنقابي بمدينة أكادير، وأحد أصدقاء علي قيوح، بأن الراحل كان رجلا فاضلا، ووطنيا بمعنى الكلمة، وكان معروفا بارتباطه بهموم الفلاحين بجهة سوس ماسة، حتى سمي بنصير الفلاحين. وعاش قيوح حسب متحدثنا، حياته بحكم مهنته كفلاح، قريبا جدا من الفلاحين، وتمكن من كسب ثقتهم، وحصوله على رئاسة الغرفة الفلاحية جهة سوس ماسة لثلاثين سنة، حتى أعياه المرض.