وادي محسر.. لماذا يُسَّن للحاج الإسراع فيه؟

  • 7/3/2022
  • 16:40
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الحج.. ركن الإسلام الأعظم، فريضة على كل مسلم استطاع إليه سبيلا. ومن كتب له الله - عز وجل - أداء المناسك والتمتع بها، ودّ لو أن يتوقف به الوقت ولا ينقضي أبدا.ومن بين الشعائر العديدة، ومنها المرور بين أودية مكة، هناك وادي محسر الذي حثَّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، على الإسراع عند المرور فيه. سبب التسمية يقع بين مزدلفة ومنى؛ وسمي بوادي محسر لأن فيل أبرهة الحبشي حسر فيه، ولذلك يسن للحاج الإسراع عند المرور به، إن كان ماشياً أسرع، وإن كان راكبا حرك دابته.وورد عن الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه؛ قوله في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم، إنه لما أتى بطن محسر حرك قليلاً، ويروى أن عمر بن الخطاب لما أتى محسر أسرع.ويمر حجاج بيت الله، أثناء إفاضتهم من مشعر مزدلفة إلى منى، قبل طلوع شمس نهار يوم غدٍ على وادي مُحَسِّر؛ غير أنهم لا يتوقفون فيه ويمرون به سراعاً، تأسياً واقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم، عند مروره بالوادي، في حجة الوداع في عام عشرة من الهجرة.ويبلغ طول وادي مُحَسِّر اثنين كيلو متر، فيما يصل اتساع عرضه إلى 20 مترًا.

مشاركة :