لكلّ وظيفة تحدّياتها، فقد تطال تغييرات مفاجئة مقرّ العمل، ما يجعل الموظفين في حاجة إلى بعض الوقت للتأقلم معها، كما عند تعيين مدير جديد وحدوث تقلّبات مالية... يشعر الموظفون جرّاء ذلك بشيء من السلبيّة لبعض الوقت، إلّا أن البعض لايستطيع التفريق بين هذه الأوضاع العارضة وانعدام حبّ العمل بالمجمل. في السطور الآتية، بعض العلامات الدالّة إلى أن الموظف لا يحبّ عمله على الإطلاق، وكيفيّة التصرّف في هذه الحالة؟ تذكر منصّة The Balance Careers مجموعة من العلامات والمؤشّرات والعوارض الدالّة إلى انعدام حبّ العمل، هي: 1 الأمراض والأوجاع: إذا كان المرء يشكو من أوجاع وآلام، بصورة حديثة، ولاحظ أن الآلام تزداد، أو يواجه مشكلات في النوم أو في الشهيّة إلى الطعام، فإن كل هذه العلامات يدلّ إلى الاكتئاب. ربما تكون تلك الأعراض ناتجة عن تغيير جانب من جوانب حياتك، إلا أن عدم حدوث أي مستجد في حياتك قد يؤشّر بوضوح إلى أن الأوجاع مصدرها الوظيفة، ما يقضي مراجعة الاختصاصي في الطبّ النفسي. 2 انعدام الشغف والحماسة تجاه العمل: ليس من الضروري أن يشعر الفرد، في كلّ يوم، عند ذهابه إلى العمل، شعورًا طيّبًا، لكن انعدام الحماسة يعني ارتكاب الأخطاء الصغيرة بصورة متكرّرة، الأخطاء التي لم يكن الموظّف يرتكبها من قبل، وعدم القدرة على استخدام المهارات والمواهب أو تحقيق الهدف من الوظيفة، سواء كان الهدف متمثلًا في مساعدة الآخرين أو ماديًّا. في هذه الحالة يجب إعادة النظر في العمل. 3 عدم الحصول على زيادة أو ترقية لوقت طويل: من الصعب الإحساس بالتقدير، في حالة بقاء الراتب الشهري على حاله لأعوام طويلة، فيما تزداد متطلّبات الوظيفة! 4 الفوضى في المزاج: عوضًا عن تناول ثلاث وجبات في اليوم، يتضاعف عدد الوجبات وتزداد الشهيّة إلى المأكولات والمشروبات غير الصحّية بالتزامن مع عدم ممارسة الرياضة، ما يخلّف شعورًا بالاستياء والفوضوية في المزاج، وكلّه ناجم عن كره العمل. 5 انعدام الوقت أو الطاقة لأداء المصالح الخارجيّة: ربما يرجع سبب كره العمل إلى أن الموظّف مكتئب ومنعدم الطاقة، أو يشكو من تراكم الأعباء العمليّة إلى الحدّ الذي يجعل الوقت غير كاف لممارسة أي هواية أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة. 6 العمل في أيّام الإجازة: تتيح الوظائف الجيّدة تحقيق التوازن بين العمل والحياة، فإذا وجد المرء نفسه في عمل لا يسمح له بالاستمتاع بحياته، فهذا مؤشّر إلى عدم حبّ العمل. يتحدّث مدير العمليات مهند الهاشمي لـ"سيدتي. نت" عن خمس نقاط جوهرية قد تساعد كلّ موظف في تجاوز فترة الاستياء من العمل، لافتًا إلى أن "الصحّة النفسيّة في العمل أو الشعور تجاه العمل أمرٌ هامّ لا ينبغي تجاهله لأي سبب كان، لأنه يُبعد عن الإنجاز ويجعل المرء في كآبة دائمة"، ويضيف أنّه "في حالة تطبيق النقاط الآتية، فيما الشعور السلبي تجاه العمل لم يتغيّر، فربّما يكون الأوان قد آن للاستقالة". ويعدّد النقاط في الآتي:1 الانتقال إلى العمل في قسم آخر في الشركة.2 تغيّر زملاء العمل، نتيجة الانتقال إلى العمل، في قسم آخر. 3 محاولة خلق أي أمر يجعل المرء يحبّ العمل، مثل: اتباع روتين محدد أو إنجاز أمر عظيم بصورة يوميّة، أو حتى محاولة لعب لعبة بسيطة.4 انعدام المهام مسبّب للشعور بالاستياء، لذا من الهامّ الحرص على إشغال الذات بأمور أخرى، كالتعلّم وتطوير المهارات.5 التأنّي في معرفة سبب الاستياء، الذي قد يرجع ربّما إلى عدم القدرة على التأقلم مع بيئة العمل الجديدة فحسب. لكلّ وظيفة تحدّياتها، فقد تطال تغييرات مفاجئة مقرّ العمل، ما يجعل الموظفين في حاجة إلى بعض الوقت للتأقلم معها، كما عند تعيين مدير جديد وحدوث تقلّبات مالية... يشعر الموظفون جرّاء ذلك بشيء من السلبيّة لبعض الوقت، إلّا أن البعض لايستطيع التفريق بين هذه الأوضاع العارضة وانعدام حبّ العمل بالمجمل. في السطور الآتية، بعض العلامات الدالّة إلى أن الموظف لا يحبّ عمله على الإطلاق، وكيفيّة التصرّف في هذه الحالة؟ مؤشّرات وعوارض دالّة إلى انعدام حبّ العمل من الصعب الإحساس بالتقدير، في حالة بقاء الراتب الشهري على حاله لأعوام طويلة، فيما تزداد متطلّبات الوظيفة تذكر منصّة The Balance Careers مجموعة من العلامات والمؤشّرات والعوارض الدالّة إلى انعدام حبّ العمل، هي: 1 الأمراض والأوجاع: إذا كان المرء يشكو من أوجاع وآلام، بصورة حديثة، ولاحظ أن الآلام تزداد، أو يواجه مشكلات في النوم أو في الشهيّة إلى الطعام، فإن كل هذه العلامات يدلّ إلى الاكتئاب. ربما تكون تلك الأعراض ناتجة عن تغيير جانب من جوانب حياتك، إلا أن عدم حدوث أي مستجد في حياتك قد يؤشّر بوضوح إلى أن الأوجاع مصدرها الوظيفة، ما يقضي مراجعة الاختصاصي في الطبّ النفسي. 2 انعدام الشغف والحماسة تجاه العمل: ليس من الضروري أن يشعر الفرد، في كلّ يوم، عند ذهابه إلى العمل، شعورًا طيّبًا، لكن انعدام الحماسة يعني ارتكاب الأخطاء الصغيرة بصورة متكرّرة، الأخطاء التي لم يكن الموظّف يرتكبها من قبل، وعدم القدرة على استخدام المهارات والمواهب أو تحقيق الهدف من الوظيفة، سواء كان الهدف متمثلًا في مساعدة الآخرين أو ماديًّا. في هذه الحالة يجب إعادة النظر في العمل. 3 عدم الحصول على زيادة أو ترقية لوقت طويل: من الصعب الإحساس بالتقدير، في حالة بقاء الراتب الشهري على حاله لأعوام طويلة، فيما تزداد متطلّبات الوظيفة! 4 الفوضى في المزاج: عوضًا عن تناول ثلاث وجبات في اليوم، يتضاعف عدد الوجبات وتزداد الشهيّة إلى المأكولات والمشروبات غير الصحّية بالتزامن مع عدم ممارسة الرياضة، ما يخلّف شعورًا بالاستياء والفوضوية في المزاج، وكلّه ناجم عن كره العمل. 5 انعدام الوقت أو الطاقة لأداء المصالح الخارجيّة: ربما يرجع سبب كره العمل إلى أن الموظّف مكتئب ومنعدم الطاقة، أو يشكو من تراكم الأعباء العمليّة إلى الحدّ الذي يجعل الوقت غير كاف لممارسة أي هواية أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة. 6 العمل في أيّام الإجازة: تتيح الوظائف الجيّدة تحقيق التوازن بين العمل والحياة، فإذا وجد المرء نفسه في عمل لا يسمح له بالاستمتاع بحياته، فهذا مؤشّر إلى عدم حبّ العمل. إذا وجد المرء نفسه في عمل لا يسمح له بالاستمتاع بحياته، فهذا مؤشّر إلى عدم حبّ العمل 5 نقاط مساعدة في تجاوز الاستياء من العمل انعدام المهام مسبّب للشعور بالاستياء، لذا من الهامّ الحرص على إشغال الذات بتطوير المهارات يتحدّث مدير العمليات مهند الهاشمي لـ"سيدتي. نت" عن خمس نقاط جوهرية قد تساعد كلّ موظف في تجاوز فترة الاستياء من العمل، لافتًا إلى أن "الصحّة النفسيّة في العمل أو الشعور تجاه العمل أمرٌ هامّ لا ينبغي تجاهله لأي سبب كان، لأنه يُبعد عن الإنجاز ويجعل المرء في كآبة دائمة"، ويضيف أنّه "في حالة تطبيق النقاط الآتية، فيما الشعور السلبي تجاه العمل لم يتغيّر، فربّما يكون الأوان قد آن للاستقالة". ويعدّد النقاط في الآتي:1 الانتقال إلى العمل في قسم آخر في الشركة.2 تغيّر زملاء العمل، نتيجة الانتقال إلى العمل، في قسم آخر. تحسّن المشاعر لدى تغيّر الزملاء، نتيجة الانتقال إلى العمل، في قسم آخر، دليل إلى أن المرء كان يشكو من استياء من العمل وليس من كره له 3 محاولة خلق أي أمر يجعل المرء يحبّ العمل، مثل: اتباع روتين محدد أو إنجاز أمر عظيم بصورة يوميّة، أو حتى محاولة لعب لعبة بسيطة.4 انعدام المهام مسبّب للشعور بالاستياء، لذا من الهامّ الحرص على إشغال الذات بأمور أخرى، كالتعلّم وتطوير المهارات.5 التأنّي في معرفة سبب الاستياء، الذي قد يرجع ربّما إلى عدم القدرة على التأقلم مع بيئة العمل الجديدة فحسب. مدير العمليات مهند الهاشمي
مشاركة :