طوكيو – أطقت سوني الجيل الثالث من مكيفاتها القابلة للارتداء، "رييون بوكيت"، في جهاز يلقى على عكس سلفيه اقبالا كبيرا في اليابان مع ارتفاع درجات الحرارة. ولجأ سكان اليابان مع وصول درجة الحرارة في المدن اليابانية إلى 35 درجة مئوية لتكنولوجيا حديثة أنتجتها شركتهم الوطنية "سوني"، لمواجهة الحرارة الشديدة في الخارج. وأنتجت "سوني" جهاز حراري يمكن ارتداؤه داخل الملابس، يقوم بتبريد أو تدفئة جزء الجسم الذي يلامس الجهاز. وحجم "رييون بوكيت 3" أصغر من حجم هاتف ذكي صغيروهو أصغر من هاتف ايفون اي اي، ويزن 90 غراما. وبحسب موقع الشركة، يوفر هذا الجهاز تبريدا بكفاءة عالية، كما يمتلك ميزة الاستشعار لضبط درجة حرارة التبريد تلقائيا. كما يتضمن طوق رقبة مخصص لتثبيت الجهاز في مكانه مع تحسين تأثير التبريد. وتقول سوني ان جهازها هو "منتج مخصص للاستخدام في النزهات اليومية ، والتنقل ، والتمارين الخفيفة (مثل المشي والغولف) ، وما إلى ذلك". ووفق اختبارت سوني، نجح "رييون بوكيت "3 في خفض حرارة سطح الجسم من 38 درجة الى 22 درجة. كما يمكن شتاء رفع درجة حرارة المنطقة التي تلامسه من 15 درجة الى 41 درجة. وياتي الجهاز مع عدد كبير من الميزات لتحسين مقاومة العرق، وهو مقاوم للمياه والغبار، ويعطي نتائج كبيرة في التبريد. ويتميز المكيف بامتصاص الحرارة بقدرات كبيرة للغاية، كما يتكون الجهاز من جسم من الفولاذ المقاوم للصدأ، حيث يوفر المزيد من قوة التبريد وينقل درجات الحرارة الباردة بسهولة أكبر إلى الجلد. ويتمتع مكيف بأربعة مستويات حرارة يمكن للمستخدمين التكيف معها، والاختيار ما بين المستوى المناسب لهم، وتعتبر الميزة الأكثر أهمية أن الجهاز يتلائم مع الملابس العادية، والرياضية. ووفقا لموقع "ماذرشيب"، يحتوي الجهاز على بطارية مدمجة يتم شحنها في حوالي 100 دقيقة، وسيستمر من 8 إلى 61 ساعة في وضع التبريد. وشهد الجهاز الذي يحمل اسم "ريون بوكيت" إقبالا هائلا في المبيعات، ووفقا لصفحة المنتج، فيبلغ سعره 180 دولار.
مشاركة :