وذكرت وكالة "ايرنا" الرسمية للأنباء ان "لجنة طوارئ تلوث الهواء في محافظة طهران أمرت باغلاق جميع المكاتب الادارية والمراكز التعليمية العامة بسبب انتشار الغبار". خيمت سحابة من الجسيمات الاثنين على العاصمة الإيرانية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من ثمانية ملايين نسمة. وغرباً، أعلنت محافظة البرز كذلك إغلاق جميع المكاتب والمصارف والمراكز العلمية والتعليمية بسبب "زيادة تركيز الملوثات الجوية والغبار"، بحسب التلفزيون الرسمي. وأشارت السلطات القضائية في البلاد إلى إغلاق الإدارات القضائية في المحافظتين. تتكون هذه العواصف الرملية والترابية التي ازدادت وتيرتها في المنطقة من جزيئات يمكن أن تؤدي إلى دخول المستشفى بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي. واوضحت هيئة مراقبة جودة الهواء في العاصمة في نيسان/أبريل، إنها تصل إلى طهران من "الدول المجاورة إلى الغرب من إيران". وهبت الاثنين عاصفة رملية جديدة على العراق في ظاهرة تكررت بشكل كبير منذ منتصف نيسان/أبريل. في أيار/مايو، تسببت هذه العواصف في مقتل شخص، في حين تلقى أكثر من 10 آلاف شخص العلاج في المستشفى بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي. تزيد المحاجر الرملية الواقعة غربي طهران من تفاقم الوضع في العاصمة، بحسب السلطات الإيرانية. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في طهران أنه من المتوقع تشكل سحب غبارية خاصة في جنوب وغرب العاصمة خلال الأيام الخمسة المقبلة. ضربت العواصف الرملية والترابية أكثر من 150 دولة ومنطقة، وانعكس تأثيرها على البيئة والصحة والاقتصاد، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
مشاركة :