قرر الجيش السوداني الإثنين عدم المشاركة في الحوار الذي ترعاه الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة دول شرق ووسط أفريقيا للتنمية (إيغاد) لبحث سبل نزع فتيل الأزمة في البلاد. وحسب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، فإن الغاية من الخطوة هي إفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية. في غضون ذلك، يواصل مئات السودانيين اعتصامهم في شوارع العاصمة الخرطوم وضواحيها للمطالبة بحكم مدني وإنهاء الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش العام الماضي.
مشاركة :