تراجعت الأسهم السعودية بنهاية تعاملات جلسة اليوم، بضغط من قطاع المواد الأساسية وكذلك الطاقة، ليواصل المؤشر العام هبوطه وللجلسة الثالثة على التوالي. وتراجع المؤشر العام 106 نقاط أو ما يعادل 0.9 في المائة، ليغلق المؤشر عند مستوى 11358 نقطة، فيما بلغت السيولة 4.4 مليار ريال. وتركزت السيولة على أسهم مصرف الراجحي تلاه سبكيم العالمية ثم دار الأركان، وتأتي سيولة الجلسة عبر تداول 136.3 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 322 ألف صفقة. وكان الاكثر ضغطا على حركة المؤشر العام، سهم أرامكو السعودية بعد تراجعهما بـ 1.3 في المائة، مواصلا التراجع وللجلسة الثالثة على التوالي، ليغلق عند مستوى 38.15 ريال للسهم. وهبط سهم سبكيم العالمية بنحو 5.3 في المائة، في حين تأثر السوق بأداء سهم البنك الأهلي الذي أغلق على تراجع 1 في المائة، في حين تراجع سهم سابك 1.8 في المائة مسجلا أدنى إغلاق منذ فبراير 2021. إلى ذلك، صعدت أسهم 171 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها وحدات جدوى ريت السعودية بمكاسب بلغت 4.8 في المائة، وتأتي المكاسب بعد تراجع وحدات الصندوق لخمس جلسات متتالية. أيضا عاد سهم دار الأركان للارتفاع وبواقع 4.6 في المائة، في حين ارتفعت سهم زين السعودية وحدات تعليم ريت بواقع 2.7 في المائة. في المقابل، هبطت أسهم 38 شركة تصدرها سهما الحكير ومجموعة الحكير بالحد الأدنى (10 في المائة) ، ليسجل سهم الحكير أدنى إغلاق منذ سبتمبر 2009 عند ستوى 18.74 ريال للسهم. وطالت التراجعات خلال نهاية جلسة اليوم أسهم عناية 8.4 في المائة ، في كل من أنعام القابضة وجبسكو بواقع 6.1 في المائة.