انطلاقا من التأكيد على تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية، وتحقيقا لأهم وأبرز أهداف جمعية ذخر البحرين في توعية الشباب بحجم المسؤولية التي تقع عليهم في المساهمة في تقليل نسبة الحوادث المرورية في المملكة، وإيمانا بأهمية دور الشباب في التأثير الإيجابي في المجتمع، ارتأت جمعية ذخر البحرين (شباب رابعة الوسطى سابقا) اطلاق حملة بسناحوادث بالتعاون مع حساب الفاروق سعيا منهما لتوعية الشباب بأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة والتأكيد على الابتعاد عن مسببات الحوادث ومايشغلهم عن القيادة لأي سبب من الأسباب، مع ضرورة الالتزام بقواعد المرور وأنظمة السير، بما يسهم في الحد من نسبة الحوادث المرورية. وحول تفاصيل الحملة بين محسن الغريري المدير التنفيذي لجمعية ذخر البحرين ان الحملة تضمنت عددا من المسابقات والفعاليات المصاحبة والزيارات الميدانية التي تساهم في تنبيه الشباب إلى خطورة الحوادث المرورية وما تشكله من قلق على المجتمع، باعتبارها من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد البشرية والمالية وما تكبده من مشاكل اجتماعية واقتصادية على الفرد والأسرة والدولة. واشار الى ان البرامج التي تم العمل عليها متنوعة وعديدة، منها زيارات للمجمعات التجارية وزيارات للجامعات والمدارس، معرض صور، برامج تلفزيونية واذاعية، مسابقات على وسائل التواصل الاجتماعي، مسابقة تحريرية لافضل مقترحات تقلل الحوادث، استخدام الكاريكاتير والصور والفيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. واوضح ان الحملة انطلقت لتحقيق العديد من الاهداف اهمها رفع مستوى الوعي بأهمية السياقة الآمنة، تحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة المرورية للجميع، التقليل من هدر الأرواح بسبب السرعة وغيرها، تفعيل دور المجتمع والقطاع الخاص تجاه قضايا الشباب، تحفيز الشباب على الالتزام بالأنظمة المرورية، تعزيز السلوكيات الإيجابية في كيفية التعاطي مع القوانين والأنظمة المرورية. ومن جانبه فقد لفت الشاب بدر الشريف احدى منظمي الحملة بان الحملة ومنذ انطلاقتها لاقت تفاعلا كبيرا من قبل الشباب، وخصوصا على الانستغرام، مبينا بانهم كمنظمين عملوا على تكثيف الاعلانات ونشر ما ترمي اليه الحملة لتوقف عن الحوادث واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير. ونوه الى انهم يعملون على كيفية البحث عن الاشياء التي تجذب الشباب، لاعتقاده ان الشباب ليس من السهل التأثير عليهم، وهذا ما جعلهم يصممون الفيديوهات لاقناعهم بالتوقف عن الامور التي تسبب الحوادث، وعرض فيديوهات الحوادث المميتة، والبحث عن عناوين للندوات التي تجذب الشباب، والعمل على نشر صور الحملة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وكافة ارجاء المملكة. وقال بانه كشاب ترك التصرفات الخاطئة اثناء السياقة، واقتنع بمدى خطورة السرعة، والالتزام بالقوانين التي تجعله يتجنب الحوادث. اما محمد الدوسري من اعضاء الفريق المنظم للحملة فقد اشاد على نجاح الحملة ونتائجها الايجابية، مشيرا الى ان الحملة منذ انطلاقتها الى الآن كان لها تأثير قوي وتفاعل كبير من قبل الشباب، موضحا وما زلنا نعمل على تكثيف الحملة واستخدام كافة المصادر التي نضمن من خلالها تحفيز الشباب على الالتزام بالأنظمة المرورية وتعزيز السلوكيات الإيجابية. وبين بان فكرة المسابقات كانت فكرة ممتازة لما لاقته من تفاعل كبير من قبل الشباب، فكانت عبارة عن مسابقات على وسائل التواصل الاجتماعي، ومسابقات تحريرية لافضل مقترحات تقلل من نسبة الحوادث.