وارثُ المجد

  • 7/5/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يا وارثَ المجـــدِ من أشياخِ مكتومِ وصاحِبَ السيفِ صَلْتاً غيـر مَثلومِ وساهــــرَ الليلِ في إعمـــارِ دولتنا وراقمَ الشعرِ في أســــرارِ منظــومِ وفارسَ الخيــل، تعلو الخيلَ في ألَقٍ وتسبـــــقُ الكلَّ سَبْقاً غيرَ مقسوم آليتُ أكتبُ في أســـــــرارِ هيبتِكم حُرّ القصيـــــدِ بفَخرٍ منك موسومِ علّمتنا الحُــــبَّ للآبـــــاء نحفظُه بين الضلوعِ عبيـــــراً خيرَ مشمومِ مِنْ راشدِ الخير ضاءَ النجمُ في حَلَكٍ وحلّق الصقـــــرُ رُمحاً غيرَ مَقصوم كم علّم الشيخُ أنجــــالاً له دَرجوا في مَـــدْرَجِ العِزّ: واسُوا كلّ مكلومِ حِلماً وعَـــــــزماً وإيثاراً وتضحيةً وكَظْمَ غَيــظٍ لدى الأهوالِ مكظومِ لكنّ مَجْــــدك يا مكتـــومُ أجْمَعَــه وَقْفٌ على الليثِ مِـــنْ آسادِ مكتومِ محمـــدُ الخير، مَـــــنْ للخير هيّأهُ أمُّ الرجــــالِ، لمجــــدٍ غيرِ مزمومِ مَنْ يركبُ الخيـلَ في الظلماءِ يقطعُها ويُطلقُ المُهْرَ حُــــرّاً غيرَ مَشْكــومِ ويُسكِتُ الجوعَ في الأمعــاءِ يُقلقُها وينشــــرُ الجودَ بين العُرب والرومِ ويعمرُ الوصــلَ بالأمجــــادِ يكتبُها في دفتر العزّ والإنجـــاز مرقــــومِ وينشرُ العلمَ في الأجيــــالِ يُلهِمُها كنفحــــةِ الطيبِ في الأرواحِ مختومِ محمــدَ الخيرِ يا بحـــراً يفيضُ ندىً ويا غِيـاثاً لنا في كــــلَّ مــــــأزومِ كم ذا تُفرّجُ عن شيـــخٍ وأرملــــةٍ وكم تُواسي كسيـــــراً غير مَدعومِ يا سيّد الضـــــاد قد أعليتَ رايتَها حتى أقمـــت كيانا غير مهــــدوم فتحـــتَ للناس بابَ العلم في أدبٍ بابَ القراءة جِــــدّاً غير مزعـــومِ والمتحـــفُ الفذُّ لا مجــــدٌ يُطاولُه يحكي النبوغَ ويحــــوي كل محشومِ هذي العلــــومُ إلى الآدابِ يجمعُها أمُّ المكاتبِ مــــن نثر ومنظـــــوم أمــــا دبيّ فقــــد فازت على ثقــة بالمعرض الفخــــم إرثاً غير مخروم إذْ سيدُ الوصـــــل يرعاها بمُهجته ويَقْدَمُ القومَ جَـــــذْلا غير مهموم ما ذا أعدّدُ مـــن نامـــوس هيبتكم يا ابن الأكابر مـــن أشيـاخ مكتوم ما زلتَ تدأب في الخيـــرات تفعلها وتَجبــــر الكُلّ مِــــن كَلٍّ ومحروم فاهنأ بمجــــدك في أفْيَــاءِ موطننا تمشي الرجــالُ أُسودًا خلف قَيدوم مني السلامُ على وجــهٍ يفيض ندىً ويرفع الظلم من أوجــــاع مظلوم صلى الإله على المبعـــوثِ مَرحَمـــةً ما حرّك الريحُ غصنَ السدر والدوم والآلِ والصحـــبِ ما غنّت مُطوّقةٌ فوق الغصــونِ غناءَ العَتْبِ واللوم تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :