أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي على أن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بإعادة هيكلة «برنامج الدعم الاجتماعي لمحدودي الدخل» ليصبح برنامجاً متكاملاً بمبلغ 28 مليار درهم، يحقق العديد من الأهداف التي تسعى دولة الإمارات الوصول لها خلال مسيرتها للخمسين عاماً القادمة والمتمثلة في الاستقرار المعيشي والاستقلال المالي للأسر المواطنة من ذوي الدخل المحدود، والتي تستفيد من الدعم المقدم لها، والذي يدعم الأسر مالياً ويُوفر لها الحياة الكريمة في ظل التغييرات الاقتصادية والمعيشية المتسارعة. وقال العضو يوسف عبدالله بطران الشحي: منذ تأسيس دولة الإمارات في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، وإخوانه، فإن نظرتهم جميعاً أن تكون الدولة متوحدة وتسعى لإسعاد الشعب والمواطنين، ولله الحمد تأسست الدولة على هذا النحو ومستمرة بذلك لما استمدته من روح الاتحاد والبصمة التي وضعها زايد في تأسيس الدولة. وأضاف: قيادتنا تسعى دائما لتميز ورقي شعبها، ويأتي توجيه صاحب السمو رئيس الدولة بأسمى الصور التي تؤكد حرص سموه على تحقيق العيش الكريم والحياة المستقرة لأفراد المجتمع، مُكملاً بذلك مسيرة العطاء والمحبة لشعبه الذي يبادله تفس الشعور». وتابع: «نحن في دولة خير والحكمة والحنكة هي التي تُسيير الدولة بأن تكون في مصاف الدول المتقدمة، فهي دولة يتحدث عنها الجميع بالرغم من حداثتها، إلا أن كبر حجمها بين دول العالم ومكانتها المتقدمة تؤكد على خطواتها الثابتة نحو المستقبل وحرصها على التميز بالفكر وليس الرفاهية والعمران، بل التقدم بالفكر المتميز ورقي شعبها». مسيرة الإمارات التنموية من جانبها، أكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي أن توجيه صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» بإعادة هيكلة برنامج دعم ذوي الدخل المحدود ورفع الميزانية من 14 مليار درهم إلى 28 مليار درهم، يجسد حرص سموه على تعزيز الاستقرار الأسري في مجتمع الإمارات، بما ينعكس على جودة الحياة وتحقيق الرفاه المجتمعي. وقالت إن القيادة الرشيدة تولي الإنسان جل اهتمامها، كونه يمثل محور مسيرة الإمارات التنموية والحضارية لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً للأجيال الحالية والمقبلة. وأضافت أن التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة من شأنها أن تنعكس على حياة المواطنين من أبناء الإمارات لتتواصل مسيرة الخير والعطاء في «دار زايد»، من خلال توفير سبل الدعم لذوي الدخل المحدود تنفيذاً لتوجيهات ودعم قيادة استثنائية جبلت على حب الوطن والمواطنين، والعمل على رفع راية الإمارات عالية شامخة إلى عنان السماء. وأشارت إلى أن القيادة الرشيدة قدمت نموذجاً ملهماً في علاقتها مع مواطنيها يجسد الاهتمام والتضامن والمحبة الكبيرة بين القيادة والشعب في وطن وعنوان الإنسانية، وهو ما تعكسه القرارت والتوجيهات المتلاحقة لتوفير الراحة والاستقرار والاطمئنان والأمن والأمان لجميع من يعيش على أرض الإمارات. الأيادي الكريمة وقال العضو محمد عيسى عبيد الكشف آل علي، إن التفاف القيادة مع المجتمع هو ما عهدناه منذ زمن، وأن النظرة الثاقبة لرئيس الدولة وإخوانه حكام الإمارات بأن الحياة الكريمة تمر بتحديات كثيرة وضبط هذه التحديات يأتي من الأيادي الكريمة لقيادتنا مُراعين كل التغييرات والتسارعات الموجودة في مجتمعاتنا الاقتصادية والمعيشية. وأضاف: «لله الحمد نعيش في دولة تمتلك نظرة الدعم والثقة لشعبها، فالكثير من الأسر تأثرت بمختلف الأمور الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع، والنظرة المستقبلية لمجتمعنا والمبادرات تأتي متوازية لهذه التسارعات لتدخل الفرحة على الجميع وكل من تنطبق عليه الشروط». تعزيز التماسك الأسري وأعربت عضو المجلس الوطني الاتحادي شذى النقبي، عن سعادتها البالغة بالقرار، مؤكدة أنه يعكس حرص سموه على توفير الحياة الكريمة لكافة المواطنين ودعم الأسر محدودة الدخل، وصدور هذا القرار من ولي الأمر لتخفيف أعباء المعيشة على شريحة من المواطنين تستحق هذه اللفتة التي جاءت في وقتها المناسب، لتلبي متطلبات الحياة الكريمة التي تليق بمواطني الدولة، مشددة على أن هذه القرارات تسهم إلى حد كبير في دعم وتعزيز التماسك الأسري والأمان المجتمعي، وتحرّك الدورة الاقتصادية ولإنعاش كل مكونات المجتمع. وأضافت: قرار سيدي صاحب السمو رئيس الدولة أجمل عيدية لشعبه بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ولذلك نزلت برداً وسلاماً على قلوب المواطنين كافة، خصوصاً وأنها جاءت في توقيت طال فيه الغلاء كل قطاعات الحياة نتيجة الظروف العالمية المتأزمة، ولذلك أرى أنها ليست سوى بشرة خير لمستقبل مشرق يحمل المزيد من الرخاء والسعادة لمواطني الدولة. العيش الكريم من جهته، أشار العضو حميد علي العبار، إلى أن المبادرة ليست بمستغربة من قيادة تسعى دائماً لإسعاد مواطنيها، والتي تأتي في وقتها ورسمت البهجة في قلوب المستحقين من أبناء الوطن الذين دائماً ما تغمرهم قيادة الدولة بمبادرات متعددة تحقق السعادة والعيش الكريم لهم في ظل الأمن والأمان ووجود قيادة ذات توجه سليم، تُفكر بالخميس عام القادمة لمستقبل باخر يجعل الدول في الصدارة دائماً. وأكد على أن القرار يسعد جميع المواطنين وفيه دافع لرفع المعنويات في ظل التغييرات في الحياة والمعيشة. لافتاً إلى أن قيادتنا الرشيدة تبادر لإسعاد الشعب دائما بمبادرات تعكس وعيها بمتطلبات أبناء الوطن خصوصاً فئات ذوي الدخل المحدود الذين تضاعفت عليهم تكاليف المعيشة خلال السنوات الأخيرة. التكاتف والتلاحم قال العضو أحمد عبدالله الشحي: يأتي تلمس القيادة الرشيدة لاحتياجات أبناء الوطن تأكيداً على الاستبشار بالخير دائماً، والذي عهدناه منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه»، ليتكرر عهده في الخميس عاماً القادمة الذي تسير عليه قيادتنا الرشيدة الآن.» وأشار إلى أن فئات ذوي الدخل المحدود يحظون باهتمام ورعاية في وطن يسعى لتحقيق الحياة الكريمة والاستقرار لجميع أبنائه، بوجود نوع من التكاتف والتلاحم ما بين القيادة والشعب. ويأتي توجيه صاحب السمو رئيس الدولة ليسهم بشكل فاعل في تحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسرة الإماراتية التي ستستفيد من هذه المخصصات. من جانبها، لفتت عضو المجلس الوطني صابرين حسن اليماحي، إلى تفرد قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بالحس الاجتماعي والإنساني والتلاحم المجتمعي مع شعبها بما يحقق لهم العيش الكريم، وأكدت على أن توجيه صاحب السمو رئيس الدولة أثلج الصدور وأفرح الشعب خاصة ذوي الدخل المحدود لما يوفره هذا القرار من مقومات للحياة السعيدة والاستقرار الأسري. مشيرةً إلى أن التوجيه ثمرة لجهود قيادة الدولة الحكيمة التي تعمل بكل ثبات وجدية لدعم المواطنين، وتحقيق ما هو أفضل لهم وتذليل العقبات التي تواجههم لعيش حياة كريمة مع توفير سبل الراحة والسعادة.
مشاركة :