عهود الرومي: التعاون العالمي يبني مستقبلاً أفضل للمجتمعات

  • 7/5/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت القمة السنوية للقيادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تعقدها شركة «إرنست ويونغ»، معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، إلى جانب 400 قيادي من المنطقة والعالم، وعقدت تحت شعار «العمل معاً بعد الجائحة». وأكدت معالي عهود الرومي أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتبنى تعزيز التعاون العالمي لإعادة تصميم نماذج العمل الحكومي، وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات. وقالت إن حكومة دولة الإمارات بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، طوّرت نموذجاً ريادياً في التنمية الشاملة الذي يرتكز على الانفتاح العالمي، والتسامح والتنوع، ما ساهم في تعزيز مسيرة دولة الإمارات في البناء على الفرص والإمكانات التي يحملها المستقبل. وأشارت إلى اعتماد القيادة المبادئ العشرة لدولة الإمارات في الخمسين الجديدة التي تركز في أهم توجهاتها على بناء المواهب الوطنية، وتنمية رأس المال البشري الإماراتي، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العالمية، ودفع عجلة الصناعات الوطنية المتقدمة، وتطوير قطاعات اقتصادية جديدة. وأكدت أن دولة الإمارات تركز على الدور التنموي والتعاون الدولي مع حكومات العالم، لذا تم إطلاق برنامج التبادل المعرفي الحكومي الذي يشمل اليوم 18 دولة في 45 مجالاً للتعاون الاستراتيجي. وأشارت إلى أن حكومة دولة الإمارات نجحت خلال العامين الماضيين في مواجهة واحد من أكبر التحديات العالمية التي مرت على المجتمعات، في التصدي لجائحة «كورونا» وتطويقها، حيث شكّلت مبادرات الحكومة القوة الدافعة لتعزيز المرونة واستعدادنا للمستقبل، لتتصدر دولة الإمارات في أكثر من 100 مؤشر تنموي عالمي، وأكثر من 500 مؤشر على المستوى الإقليمي. وقالت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، إن منجزات دولة الإمارات لم تتوقف عند ذلك الحد، بل تم إطلاق المنهجية الجديدة في العمل الحكومي التي تتبنى العديد من أدوات التغيير، مثل المشاريع التحولية والتركيز على السرعة والمرونة وتحقيق النتائج في العمل الحكومي، بالإضافة إلى تحديث التشريعات، من خلال تحديث أكثر من 40 قانوناً لدعم المنظومة المجتمعية والاقتصادية.

مشاركة :