الإمارات تولي أهمية قصوى للمساعدات الإنسانية للمهاجرين

  • 7/5/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي، أمس، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية قصوى لتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين في العديد من دول العالم، متجاوزة كل الصعوبات والعوائق، وهو ما جعلها إحدى أكبر الدول المانحة إنسانياً وإنمائياً في العالم. جاء ذلك خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في أعمال «منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط»، الذي بدأت أعماله أمس، في العاصمة البرتغالية لشبونة. وضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية أعضاء مجموعة المجلس الوطني في برلمان البحر الأبيض المتوسط، كلاً من: مريم ماجد بن ثنية رئيسة المجموعة، وضرار بالهول الفلاسي نائب رئيس المجموعة، وعائشة محمد الملا عضو المجموعة. وقالت عائشة محمد الملا في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية حول موضوع اللاجئات في عام 2022 في المنطقة اليورو متوسطية، إن قضية الهجرة من أهم القضايا التي تواجه العالم في ظل تزايد الحروب والأزمات الاقتصادية، وأن دولة الإمارات تولي أهمية قصوى للمساعدات الإنسانية للمهاجرين في العديد من دول العالم، متجاوزة كل الصعوبات والعوائق التي فرضها تفشي جائحة «كوفيد- 19»، مما جعلها إحدى أكبر الدول المانحة إنسانياً وإنمائياً قياساً إلى دخلها القومي الإجمالي. وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية دور المشرعين في تفعيل مبادئ وأسس القانون الدولي والاتفاقيات التي ترعى الحقوق الإنسانية للمهاجرين، ومكافحة الاتجار بالبشر دون أن يتعارض ذلك مع السيادة الوطنية للدول، والعمل على أن يكون للمنظمات الاقتصادية والدولية بالتعاون مع الأمم المتحدة دور أساسي في إيجاد حلول لمسببات المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، الدافعة لزيادة أعداد المهاجرين عبر الحدود. وشددت الشعبة البرلمانية الإماراتية على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني والعهد الدولي بشأن توفير ملاذات آمنة للمهاجرين، إلى أن يتم البت في القانون النهائي في شأن أوضاعهم دون أن يخل ذلك بالتدابير اللازمة لحماية سيادة الدول، ومراعاة ظروفها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأضافت عائشة الملا، أن الشعبة البرلمانية الإماراتية تعبر عن قلقها من اتساع نطاق النزاعات العسكرية وعدم الاستقرار السياسي، وتزايد مدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى ما يشهده العالم من انقسامات سياسية ومواجهات عسكرية سيدفع إلى زيادة مدة مشكلة الهجرة من خلال السنوات القادمة. يذكر أن برلمان البحر الأبيض اهتم منذ إنشائه عام 2005، بقضايا المساواة بين الجنسين، وتم الإعلان عن إنشاء منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض في 8 مارس 2021 باليوم العالمي للمرأة.

مشاركة :