قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، إن “الإعلان الأمريكي الرسمي حول اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة إنما يجعل الإدارة الأمريكية شريكة في هذه الجريمة المروعة التي ارتكبت بحق الصحفية الفلسطينية”. وأضاف المطران عطا الله، في بيان صحفي، قائلا “لم نفاجأ من الإعلان الأمريكي فقد تعودنا في الماضي على أن تقوم الإدارة الأمريكية بتبرير جرائم الاحتلال وتغطيتها ولن نفاجأ في المستقبل من أي إعلان من هذا النوع فنحن لا نثق بالادارة الأمريكية ونعتبرها منحازة بشكل كلي لسلطات الاحتلال وشريكة في الجرائم المرتكبة بحق شعبنا”. وتابع: “نعتبر الإعلان الأمريكي الأخير اغتيالا ثالثا للشهيدة شيرين ابو عاقلة، فالاغتيال الاول كان في مخيم جنين والاغتيال الثاني كان عندما تم التعدي على جنازتها في القدس، أما الاغتيال الثالث فهو هذا البيان الذي يبدو ان الهدف منه إعطاء غطاء قانوني لهذه الجريمة المروعة ونعتقد بأن بيانات من هذا النوع لا يمكن ان تعطي هذا الغطاء فالمعادلة معروفة”. واستطرد قائلاً “لا نتوقع مواقف مختلفة من الادارة الامريكية فها هو بايدن آت الى منطقتنا بهدف الامعان في التآمر على امتنا العربية وعلى قضيتنا الفلسطينية العادلة فهو يسعى لبسط هيمنة امبراطوريته الامريكية الاستعمارية في منطقتنا حتى وان كان هذا على حساب الشعوب المظلومة والمنكوبة” . وشدد المطران عطاالله على أن دماء الشهيدة شيرين أبو عاقلة و غيرها من الشهداء “لن تذهب هدرا وثمرتها ستكون الحرية”. وأكد على أن الفلسطينيين ومنذ النكبة والنكسة وحتى اليوم وهم يتعرضون للمظالم في كافة تفاصيل حياتهم وهذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
مشاركة :