منير رحومة (دبي) للموسم الثاني على التوالي يخالف الظفرة التوقعات المسبقة، ويؤكد أن مبارياته على ملعب مكتوم بن راشد في الممزر تختلف تماماً عن بقية الملاعب الأخرى، لأن الحماس الذي يطغى على أداء اللاعبين والروح الانتصارية التي تغلف عطاء الفريق تؤكد أن «فارس الغربية» يملك الأفضل وقادر على تقديم مستويات أقوى أمام فرق مقدمة الترتيب. وفي المقابل أثبت لاعبو الشباب أنهم لا يحسنون إدارة المواقف الصعبة، خاصة عندما يكون الأخضر في أمس الحاجة للفوز حتى ينافس على المراكز المتقدمة، ولا يعرفون التعامل مع الفرق القادرة على إحداث المفاجأة مثل الظفرة. وبعد أن عجز الشباب عن خطف النقاط الثلاث خلال الجولة الأخيرة من الموسم الماضي أمام الظفرة، وذلك من خلال التعادل، وبسببه أضاع الفريق المركز الثاني، وواجه «الجوارح» أمس الأول نفس الصعوبات أمام الظفرة، لكنه تكبد هذه المرة خسارة كلفته التنازل عن المركز الرابع وضياع الأهداف التي كان يسعى إلى تحقيقها، وذلك بإنهاء الدور الأول ب 25 نقطة. ووقع «الجوارح» في الفخ الذي نصبه «فارس الغربية» لاصطياد منافسه، وسيطر التوتر والتسرع على أداء اللاعبين مما أفقدهم تنظيمهم وتركيزهم، وضيع فرصة حصد ثلاث نقاط ثمينة. واعترف كايو جونيور مدرب الشباب بأن فريقه لم يكن في يومه، وأنه لم يحسن التعامل مع مجريات اللقاء على الرغم من الروح الانتصارية التي ميزت اللاعبين في أدائهم رغبة في حصد النقاط الثلاث. وأضاف أن المنافس استدرج لاعبي الأخضر للوقوع في فخ التوتر مما انعكس سلباً على كيفية التعامل مع بعض الفرص المهمة وإهدار ركلتي جزاء في اللقاء. ... المزيد
مشاركة :