حرب شوارع في الرمادي و«داعش» يمنع السكان من الرحيل

  • 12/22/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل (بغداد) شهد القطاع الشرقي من مدينة الرمادي حرب شوارع بين القوات العراقية وتنظيم داعش أمس في إطار حملة عسكرية لاستعادة كبرى مدن محافظة الأنبار، وشوهد تقدم أفراد وآليات الجيش في الشوارع بين الأحياء السكنية التي يتحصن بها مقاتلو التنظيم الإرهابي. وذكرت تقارير واردة من المنطقة أن عشرات الألوف من المدنيين علقوا وسط تقاطع النيران في الرمادي، بعد أن أنذرتهم القوات الحكومية للخروج قبيل هجوم شامل، بينما يمنعهم «داعش» من ذلك، حسب بيان لوزارة الدفاع العراقية . وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع نصير نوري إن ثمة عائلات استطاعت الفرار «من عصابات داعش ، مضيفا أن المعلومات الاستخبارية من داخل المدينة تفيد أن الإرهابيين يعتزمون استخدام العائلات دروعا بشرية. وأفاد مسؤول عراقي امس ان عملية تحرير مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم (داعش) دخلت مرحلة الحسم. وقال صهيب الرواي محافظ الأنبار لوكالة الأنباء الألمانية إن الصعوبات التي تواجه القوات العسكرية في الرمادي هي وجود المدنيين، مشيرا إلى مناشدتهم مرارا وتكرارا عبر مكبرات الصوت وعبر وسائل الإعلام والمنشورات عبر الطائرات بالخروج إلا أن تنظيم داعش يمنعهم من الخروج ويستغلهم كدروع بشرية». وأضاف أن الكل يسعى سواء في الحكومة المحلية أو المركزية إلى الحفاظ على حياة المدنيين وهذا بالتأكيد يؤثر على سير العملية العسكرية، مطالبا الجهات الفاعلة بإيجاد ممرات لخروجهم من مناطقهم دون تعريض حياتهم للخطر. وأكد الراوي أن مدينة الرمادي مطوقة بالكامل من قبل القوات الأمنية التي تمكنت من قتل المئات من عناصر داعش وتكبيدهم خسائر كبيرة، لافتا إلى أنهم يعملون جاهدين رغم الحالة الاقتصادية الصعبة على تجهيز مقاتلي العشائر وتدريبهم جيدا وإمكانية زجهم في ساحات القتال لتحرير المحافظة. ... المزيد

مشاركة :