لابيد: إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه تهديدات حزب الله

  • 7/6/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

زين خليل/الأناضول قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الثلاثاء، "على العالم أن يرد على انتهاكات إيران" للاتفاق النووي الموقع عام 2015، مؤكداً بالوقت ذاته، أن تل أبيب "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديدات تنظيم حزب الله اللبناني". جاء ذلك في تصريحات متلفزة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أول زيارة رسمية يجريها لابيد خارج البلاد منذ تسلم منصبه رئيسا للوزراء الخميس الماضي، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وقال لابيد حول الملف النووي الإيراني: "قد تكون هناك خلافات حول العودة للاتفاق، لكننا نتفق على أن إيران تنتهك الاتفاق وتخصب اليورانيوم بما يتجاوز الحد المسموح به وأزالت الكاميرات من المنشآت (النووية) على العالم الرد على ذلك". وأضاف: "الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر. يمكن أن يؤدي إلى سباق نووي". وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، استضافت قطر ليومين، جولة محادثات غير مباشرة لم تسفر عن تقدم، بين الولايات المتحدة وإيران برعاية الاتحاد الأوروبي، لإحياء الاتفاق النووي الموقّع عام 2015. وتطرق لابيد إلى ما اعتبره "تهديد" تنظيم "حزب الله" قائلا: "في الأيام الأخيرة، حاولت طائرات بدون طيار إيرانية الصنع مهاجمة منصة غاز إسرائيلية قبالة الساحل اللبناني. تلك الطائرات أطلقها حزب الله". وشدد على أن "إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء التهديدات" من "حزب الله". والسبت، أعلن حزب الله، إطلاق 3 طائرات مسيّرة غير مسلحة تجاه ‏المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل عند حقل "كاريش" جنوبي البلاد، للقيام بـ"مهام استطلاعية". فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه 3 طائرات مسيرة فوق المياه الاقتصادية الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، قال إنها تابعة لـ"حزب الله". وتتنازع بيروت وتل أبيب على منطقة بحرية مساحتها 860 كلم مربعا غنية بالنفط والغاز. وتوقفت المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، حول الحدود البحرية، في مايو/ أيار 2021، بعد تصاعد الخلافات بين الجانبين. من جانبه، قال ماكرون للابيد: "يمكنكم الاعتماد على التزامنا بأمن إسرائيل، وعلى التزامي بالنضال ضد الأعداء المشتركين". وأضاف: "نحن بحاجة إلى مواصلة المفاوضات (النووية مع إيران) وسنأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل". وتابع: "أنت تعرف حبي للبنان. سنواصل مساعدته للوقوف على قدميه". وحث الرئيس الفرنسي إسرائيل ولبنان على استمرار المفاوضات لترسيم الحدود البحرية بينهما، وقال إن بلاده ستقدم المساعدة في هذا الصدد. وفيما يتعلق بالفلسطينيين، قال ماكرون: "نحن بحاجة إلى ضمان إحراز تقدم ملموس بشأن المسألة الفلسطينية، ولا بديل عن العودة إلى المفاوضات". وتوجه الرئيس الفرنسي إلى لابيد بقوله: "يمكنك أن تكون الشخصية التاريخية التي تتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين وتحقق السلام". وتوقفت مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية منذ أبريل/ نيسان 2014، لعدة أسباب بينها رفض إسرائيل إطلاق سراح معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :