قالت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة صادرت مركبات مسيّرة شبه غاطسة يستخدمها المهربون في نقل المخدرات عبر مضيق جبل طارق إلى إسبانيا، وهي أول أجهزة من نوعها لهذا الغرض يُعثر عليها في إسبانيا. وقال خوان أنطونيو سيلوليو قائد وحدة مكافحة المخدرات المركزية للصحفيين في مدينة قادش الساحلية إنه عثر على 3 مركبات، إحداها مصنوعة من لوح تزلج، إلى جانب 6 طائرات مسيرة كبيرة في عدة مخازن قرب قادش. وصممت المركبات البحرية بحيث تقطع مسافة 30 كيلومترا وهي تحمل 200 كيلوجرام من الماريجوانا والحشيش. وقال سيلوليو: “كان يتم التحكم في ملاحة هذه المركبات عن بعد عبر نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس)، بحيث يمكن لأي شخص أو عضو في المنظمة التحقق من الموقع في أي وقت ثم ترتيب مكان الرسو من المنزل باستخدام جهاز كمبيوتر لوحي والبرامج المناسبة”. واستمر التحقيق 14 شهرا، وسمح للشرطة بمصادرة أكثر من 150 كيلوجراما من الحشيش والماريجوانا، و157 ألف يورو (161537 دولارا) نقدا واعتقال ثمانية أشخاص في سبتة، وهي جيب إسباني على الساحل الشمالي للمغرب، وفي مدينتي قادش وملقة بجنوب إسبانيا. وقالت الشرطة إنها عثرت كذلك على سيارات بها أماكن تخزين سرية لنقل المخدرات شمالا حتى الدنمارك.