حدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، موعداً لجلسة الحوار الوطني الثالثة عشرة في 11 يناير/كانون الثاني المقبل بعدما عقدت الجلسة الثانية عشرة، أمس، بحضور كافة أركان الحوار ما عدا رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون الذي تمثل بوزير الخارجية جبران باسيل والنائب حكمت ديب، وغاب رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بسبب وفاة شقيقته، فيما كسر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل قرار المقاطعة وحضر مع النائب إيلي ماروني على اعتبار أن شرطه قد تحقق بعقد جلسة حكومية لمعالجة أزمة النفايات. وتركز البحث في طاولة الحوار حول ضرورة تفعيل العمل الحكومي وتسيير أمور البلاد والعباد. ولم يبحث المتحاورون المبادرة التي طرحها رئيس تيار المستقبل سعد الحريري والتي ترشّح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، على اعتبار أن بند الرئاسة قد بحث من حيث مواصفات الرئيس العتيد والأمور المتصلة به. إلى ذلك، عقدت جلسة لمجلس الوزراء أمس، بدعوة من سلام، لبحث اقتراحات وزير الزراعة أكرم شهيّب لمعالجة وضع النفايات المنزلية الصلبة واتخاذ القرارات المناسبة بشأنه، حيث أكد شهيّب أن حل ترحيل النفايات هو أبغض الحلال، وبعد أن تم إسقاط مبدأ المطامر، والتي هي الأمثل للبنان ومعها أيضاً تم إسقاط هيبة الدولة التي ظهرت أنها عاجزة عن تطبيق خطة تم التوافق عليها داخل مجلس الوزراء، لافتاً إلى أن خطة الترحيل التي ستناقش على الطاولة هي الفرصة الأخيرة لحل الأزمة.
مشاركة :