الميليشيات المتمردة تخرق تمديد الهدنة بمجزرة بحق أهالي تعز

  • 12/22/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل 11 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وأصيب 25 آخرون بقصف شنته، أمس الاثنين، ميليشيا الحوثي وصالح بصواريخ الكاتيوشا على الأحياء السكنية واستهدف منطقة الاقروض بمديرية المسراخ بمدينة تعز، في خرق جديد للهدنة التي أعلن عنها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء أول أمس، الأحد تمديدها بوقف إطلاق النار سبعة أيام أخرى، في حين نظم شبان وشابات وقفة احتجاجية في تعز تنديداً بمواصلة قوات التمرد فرض الحصار على المدينة ومنع المساعدات الإنسانية. وأعلنت الحكومة الشرعية تمديدها للهدنة ،مساء أول أمس، الأحد، في محاولة لإنجاح مسار التفاوض وإيقاف نزيف الدم اليمني إلا أن اختراق ميليشيا الحوثي وصالح لها أتى سريعاً بعد ساعات قليلة بقصف الأحياء السكنية وسط مدينة تعز وقرية الاقروض بمديرية المسراخ بصواريخ الكاتيوشا، ما أدى الى مقتل وجرح العشرات من المدنيين. في الأثناء، صدت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني عدة هجمات ومحاولات تسلل لميليشيات الحوثي وصالح في عدد من الجبهات القتالية بمدينة تعز، في حين حققت المقاومة الشعبية تقدماً كبيراً في الجحملية العليا وسيطرت على قسم شرطة الجحملية ومدرسة النجاح وعدد من المباني المجاورة التي كانت تتخذها الميليشيا كمخازن أسلحة وتمركز عدد من القناصة فيها. وقال الناطق الرسمي للمجلس العسكري العقيد الركن منصور الحُساني ﻟالخليج إن الانقلابين من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح مستمرون في اختراق الهدنة وتنفيذ عدوانهم الغاشم على مختلف الجوانب، وهي القصف العشوائي على الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة الذي أوقع الكثير من الضحايا بين السكان المدنيين وأغلبهم أطفال ونساء، والاستمرار في فرض الحصار على المدينة ومنع دخول الحاجات الأساسية من دواء وغذاء وأوكسجين للمستشفيات. في الأثناء، نظم شباب وشابات في مدينة تعز، صباح أمس الاثنين، وقفة احتجاجية صامتة نددوا فيها باستمرار حصار المدينة وقصفها بالأسلحة الثقيلة. واستغرب أبناء تعز من انتهاء مفاوضات جنيف 2 التي ستستأنف في ال14 من يناير/كانون الثاني وسط استمرار اعتداءات ميليشيات الحوثي وصالح وتشديد حصارها الخانق على المدينة، داعين المجتمع الدولي لإرغام الميليشيات على تنفيذ القرار الدولي 2216 لضمان أي اتفاقات للسلام.

مشاركة :