مشاريع تخرج طلاب الهندسة .. تصنع المستقبل

  • 12/22/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن الرؤية الاستراتيجية لجامعة الإمارات نحو التميز في التعليم الهندسي والبحوث التطبيقية، استعرض خريجو كلية الهندسة مشاريع تخرجهم للعام الأكاديمي 2015-2016، بحضور أساتذة الكلية، حيث قام 99 طالباً باستعراض مشاريعهم من مختلف تخصصات علوم الهندسة الميكانيكية والكهربائية والمدنية والكيميائية والبترول وهندسة البيئة، وقاموا بتقديمها للجنة العلمية المختصة في تقييم مشاريع التخرج وفق المعايير الدولية، حيث تعمل الكلية على إعداد خريجين قادرين على الابتكار، ومؤهلين لإجراء بحوث تطبيقية تخدم القطاع الهندسي بكل تخصصاته. قدم كل من الطلاب خالد الحوقاني، وراشد آل علي، وسالم الكربي، إبراهيم آل علي، وخالد الفلاحي (هندسة ميكانيكية)، مشروع تطوير آلة التصنيع باستخدام الحاسب الآلي، ويتحدث خالد الحوقاني عن رؤيتهم في هذا المشروع، قائلاً: تعاملنا في مشروعنا مع ماكينة التحكم الرقمي في الحاسوب، والتي اخترعت في الثمانينات من القرن الماضي، والمتوفرة في جامعة الإمارات، وهي بالتأكيد لا تعمل ولديها الكثير من العيوب، التي يجب تغييرها وتطويرها، ومن هنا جاءت فكرة مشروعنا، التي تهدف إلى الاستفادة من القطع التالفة والمتهالكة في الماكينة، بدلاً من شراء ماكينة جديدة، وبالتالي المحافظة على نظافة البيئة من تكدس المواد غير المستخدمة، ومن أهم أهدافنا في هذا المشروع، إضافة معلومات ميكانيكية جديدة لخبرتنا العملية، وذلك من خلال التعمق في تفاصيل القطع المستخدمة في هذه الماكينة. وقام كل من الطلاب: حمد محمد السعدي وعبدالله البريكي، وناصر الكعبي، ونجم كركناوي، بتصميم المغناطيس الدائم الذي يعمل بنظام خطي عمودي بواسطة حركة أمواج، يتحدث عبدالله البريكي عن أسباب اختيارهم لهذا المشروع، قائلاً: الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة المطل على الخليج العربي، و الحاجة الملحة لمصادر الطاقة المتجددة، دفعتنا للتفكير في الاستفادة من حركة أمواج البحر، من أجل إنتاج طاقة كهربائية نظيفة 100% وصديقة للبيئة، باستخدام أمواج البحر في حدود 200 واط، وهناك إمكانية تطوير المشروع لإنتاج طاقة كهربائية تخدم المجتمع. ويقول ناصر الكعبي: يستطيع هذا المشروع إنتاج طاقة في حدود 200 إلى 300 واط، ويتكون من عمودين منفصلين من المغناطيس النيكل منفصلين قرابة 20 سنتيمتراً، ويتكون كل عمود من عدد معين من المغناطيس التي رتبت فوق بعضها البعض بطريقة معينة، وتم تثبيتها على قاعدة ثابتة، وبين عمودي المغناطيس توجد ملفات معروفة باسم coil، والتي تتحرك بطريقة خطية عمودية إلى الأعلى وإلى الأسفل، نتيجة حركة أمواج البحر، والتي من شأنها أن تحرك العوامة، وهي عبارة عن كرة إسفنجية تحرك العمود، ومن ثم العمود يحرك الملفات التي تسبب احتكاكاً مع أعمدة المغناطيس، ونتيجة هذه الحركة تنتج الطاقة، بحيث يكون النموذج النهائي قادراً على توليد قرابة 200 واط من الطاقة النظيفة النقية. ويتحدث الطالب بدر محمد (هندسة مدنية)، عن مشروعهم تصميم نظام التسقيف لمحطة مطار الذي أنجزه بالتعاون مع زميليه محمد حسين، ومايكل قيندي، قائلاً: يركز مشروعنا على تحليل وتصميم محطة المطار باستخدام الهياكل الفولاذية، والغرض منه تنفيذ تصميم الحمل والمقاومة (LRFD)، ضمن تصميم هيكل السقف الفولاذي، وسيتم إنشاء المشروع في دبي من أجل توسعة المطار بسبب العدد الكبير المتوقع من الزوار إلى البلاد خلال إكسبو 2020، وسوف نقوم بتصميم بدائل لنظام التسقيف، تشمل النظام الهيكلي نفسه، ولكن مع تغير ارتفاع السقف. وأنجز كل من الطلاب حمدي سعيد، مصطفى نبيل، محمد الحمادي، يوسف عبدي (الهندسة الكيميائية)، مشروع طريقة جديدة لإنتاج اليوريا وتغطيتها بالكبريت، يتحدث مصطفى نبيل عن أهمية مشروعهم، قائلاً: تهدف هذه الدراسة إلى تحسين عملية إنتاج اليوريا في مختلف مصانع اليوريا على مستوى العالم، وجعلها عملية مربحة اقتصادياً عن طريق خفض مستويات استهلاك الطاقة، ويعتبر اليوريا من أكثر أنواع أسمدة النتروجين شيوعاً، والتي زاد الطلب عليها في القرن الحالي، نظراً لارتفاع استهلاك الفرد للمحاصيل الزراعية على مستوى العالم، ولقد تم تحقيق هذا الهدف عن طريق رفع نسبة تحول الأمونيا وثاني أكسيد الكربون إلى اليوريا عن طريق زيادة عدد المفاعلات المستخدمة في هذه العملية، وبالتالي زيادة نسبة هذا التحول إلى 50%، بدلاً من 34%، ولقد ركز فريق عمل المشروع أيضاً على رفع جودة اليوريا المنتجة عن طريق إضافة طبقة مكونة من الكبريت، تعمل على التحكم بنسب انحلال اليوريا في التربة، بالإضافة إلى إمداد النبات بعناصر ثانوية تسهم في نمو المحاصيل، وتهدف هذه التحسينات في تصميم المصنع إلى تقليل كلفة تشغيل المصنع عن طريق تقليل عدد الوحدات المستخدمة في هذه العملية، وزيادة جودة المنتج في الوقت نفسه. ومن قسم الهندسة البترولية قدم كل من الطالبين إبراهيم صالح وحسن الشلبي، مشروع تجهيز وتهيئة آبار النفط للإنتاج، وعن الهدف الأساسي من هذا المشروع يقول إبراهيم صالح: هدفنا هو اختيار الطريقة الأنسب لتجهيز البئر من بين عدة خيارات، وهذا الاختيار سيكون مبنياً على مدى فاعلية هذا التصميم، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون التصميم بسيطاً واقتصادياً، واعتمدنا في اختيارنا للتصميم النهائي على تحليل المشكلة أولاً، ومن ثم اختيار طريقة تجهيز البئر بعد دراسة الإيجابيات والسلبيات لكل طريقة، وأخيراً قمنا بدراسة تأثير بعض المتغيرات التي تسهم في زيادة إنتاج البئر.

مشاركة :