أكملت الاتصالات السعودية المرحلة الأكبر من أعمال التوسعة والحلول الخاصة ونظم الحماية وتوسعات الربط البيني والدولي على الشبكة لمواصلة النجاحات التي تحققها في موسم رمضان، رغم تزايد أعداد المستخدمين بمئات الآلاف من عام إلى آخر في فترات محددة من العام. وتهدف خطة الحلول الداخلية والخارجية التي اعتمدتها الاتصالات السعودية لمواصلة تنفيذ وإضافة أكثر من 3224 محطة قاعدية ثابتة ومتحركة تدعم شبكات الجيل الثالث المتطور HSPA+ والجيل الرابع LTE في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة بزيادة الطاقة الاستيعابية عن العام الماضي بنسبة تصل إلى أكثر من 40% في بعض المناطق التي يرتادها المعتمرون والزوار خلال شهر رمضان، حيث تمَّ تصميم كافة الحلول على أكثر من تردد وعلى ثلاثة نواقل Carriers لإضفاء مزيد من الانسيابية خلال ساعات الذروة المتوقعة قبل وأثناء وبعد أوقات الصلوات في الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك لضمان تقديم سرعات ثابتة في نقل البيانات تصل إلى 42ميجابت/ث وطاقة استيعابية تفوق 27 ألف عميل في نفس اللحظة، إضافة إلى مواقع جديدة زودت بها كافة مواقيت الإحرام خارج منطقة مكة المكرمة، كما امتدت الاستعدادات أيضاً إلى شبكات الخدمات الأخرى DSL, VDSL, FTTX التي تقدمها الاتصالات السعودية للقطاعات السكنية وقطاعات الايواء والفنادق والدوائر الحكومية والخدمية والمباني والأبراج المحيطة بالحرم والمشاعر ك نقاط الواي فاي Hot spot، وذلك لمواجهة الطلب المتزايد على الخدمة وعلى رفع السرعات التي وصلت إلى أكثر من 1000ميجابت/ث. كما أدخلت الشركة عناصر جديدة على شبكات التراسل الخاصة بها التي تربو على 130 ألف كم من الألياف البصرية الحديثة وشبكات البروتوكول المتعدد IPMPLS كأكبر بنية تحتية في المنطقة تخدم نقل خدمات الصوت والبيانات المحلية والدولية والخدمات المضافة التي تنفرد الاتصالات السعودية بتقديمها لعملائها داخل مكة وخارجها بقالب متكامل عبر أكبر بوابات دولية ناقلة للمكالمات الصوتية بطاقة تفوق 25 مليون مكالمة بالساعة وناقلة للإنترنت والبيانات تم توسعتها إلى أكثر من 500 جيجابايت تنقل يومياً أكثر من 3000 تيرابايت مرتبطة بأكبر مزودي الخدمات بالعالم. الجدير بالذكر أن الاتصالات السعودية أكملت جاهزية الخطط التشغيلية والوقائية والحلول الآمنة لتفادي انقطاع الخدمة، وخطط الطوارئ الميدانية وخطط استعادة الخدمة لضمان استمرارية الخدمة واستعدادات غرف الطوارئ وفرق العمل الميدانية وتمركزها الجغرافي لتلبية الانتقال السريع عند الحاجة وفي أوقات الطورائ على مدار الساعة.
مشاركة :