باتت المغنية الأمريكية الشهيرة، ريهانا، أصغر مليارديرة عصامية في الولايات المتحدة، والتي لم تولد في مبنى شاهق في مانهاتن أو في هوليوود هيلز، إذ جمعت ريهانا ثروتها من موسيقاها ومشاريعها الريادية. وتم تكريم المغنية البالغة من العمر 34 عامًا والرئيسة التنفيذية لشركة Fenty Beauty مؤخرًا من قائمة فوربس السنوية لأغنى نساء أميركا العصاميات للسنة الثالثة على التوالي. واحتلت ريهانا المرتبة 21 بشكل عام، كما أنها المليارديرة الوحيدة في القائمة التي يقل عمرها عن 40 عامًا. وتشكل مسيرتها الموسيقية الناجحة جزءًا بسيطًا من صافي ثروتها البالغة 1.4 مليار دولار، إلا أن معظم تلك الثروة جاءت من شركات البيع بالتجزئة الثلاث: وفي مارس الماضي، أفادت «بلومبرغ»، بأن شركة الملابس Savage X Fenty كانت تعمل مع مستشارين على طرح عام أولي يمكن أن تقدر قيمته بـ3 مليارات دولار، وهي الشركة التي تمتلك فيها حصة 30%. كما أنها تمتلك نصف شركة Fenty Beauty، التي حققت إيرادات بقيمة 550 مليون دولار في العام 2020، فيما النصف الآخر من الشركة مملوك لمجموعة الأزياء الفاخرة الفرنسية LVMH. ورغم هذه الثروة الضخمة، قالت ريهانا، إن تركيزها ليس على التقييمات والأوسمة. وذكرت الفائزة بجائزة غرامي 9 مرات، أنها تريد التبرع بهذا المال لأسباب مهمة. وقالت: «أموالي ليست لي.. يمكنني مساعدة أشخاص آخرين بهذا المال».
مشاركة :