وجد باحثون من جامعة أمستردام أن الناس الذين يعانون من فوبيا العناكب، ينسون خوفهم منها حينما يمسكون لبرهة وجيزة عنكبوتاً ما بين أيديهم، مع أخذ جرعة من عقار بروبرانولول المنتج للمركبات الكيماوية القادرة على الارتباط بمستقبلات بيتا. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن كل ما يتطلبه الأمر إمضاء دقيقتين مع تلك الزواحف، إلى جانب جرعة الدواء. وأفاد مجموعة الباحثين بناءهم لمفهوم إعادة الوحدة في إيجاد علاج لرهاب العناكب. وتلك نظرية تقول إنه عند تنشيط الذكريات، فإنه بالإمكان تعديلها بطرق أساسية، سواءٌ بتعزيزها أو إضعافها. وقد تم التعرف على النظرية قبل 15 عاماً من قبل عالم الأعصاب الدكتور جوزيف لي دوكس، الذي وجد أن تناول دواء ما أثناء تفعيل ذاكرة الخوف يسبب فقدان الأخيرة.