قال وزير التجارة ماجد القصبي، إن أسباب ارتفاع السلع أسباب عالمية ومتنوعة، بدأت منذ جائحة كورونا التي كانت أزمة اقتصادية بحد ذاتها، تلاها بداية التعافي وما صحبه من ارتفاع أسعار الشحن التي ارتفعت 6 أضعاف بسبب مشاكل سلاسل الإمداد نتيجة "كورونا"، ونقص العمالة ثم والحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى ارتفاع أسعار التأمين. وأضاف القصبي خلال "مؤتمر التواصل الحكومي" اليوم، أن ذلك أدى إلى تراجع تصنيع السلع عما هو مطلوب نتيجة هذه الأزمة، مبينا أنه مع بداية التعافي ارتفعت أسعار الطاقة والمواد الأولية ما أدى إلى ارتفاع أسعار النقل والشحن. ولفت إلى أن هناك بعض الدول منها الهند وإندونيسيا والبرازيل والأرجنتين فرضت قيودا على بعض السلع الأساسية مثل القمح والسكر وزيوت الطعام، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع. وقال إن المملكة حريصة على وفرة السلع، والتأكد من وجودها في الأسواق دون نقص، حيث تؤدي الوفرة بنهاية الأمر إلى توازن الأسعار وعدم ارتفاعها، لأن قلة العرض سببٌ رئيسي لارتفاع السعر. وقال إنه سيتم رصد ومتابعة أسعار 217 سلعة، لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع أي تلاعب بالأسعار، مع رصد المخالفات ومتابعة الأسواق. وقال إن القيادة استشعرت أثر هذه التداعيات على أسعار السلع الغذائية والأساسية، وصدرت الموافقة الكريمة بناءً على ما رفعه ولي العهد بحزمة مساعدات لدعم الأسر المستحقة، لمواجهة ارتفاع الأسعار.
مشاركة :