نيروبي (أ ف ب) أعلن وزير الداخلية الكيني مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح أمس في هجوم للمتشددين الصوماليين في حركة الشباب استهدف باصا يعمل على الخط الذي يربط مانديرا بشمال شرق كينيا والعاصمة نيروبي. ووقع الهجوم في ايلواك على بعد حوالى 150 كلم إلى جنوب مانديرا على الحدود الصومالية. وطلب المعتدون من جميع الركاب النزول من الباص. وأرادوا فصل المسيحيين عن المسلمين لكن الأخيرين رفضوا ذلك. وشنت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة هجمات عدة داخل الأراضي الكينية في الأشهر الأخيرة وفي اغلب الأحيان قتلت المسيحيين وأبقت المسلمين. وقال وزير الداخلية الكيني جوزف نكايسري «ان هؤلاء المسلمين بعثوا برسالة وحدة هامة جدا، بقولهم إننا جميعا كينيون ولا يمكن لأي امرئ ان يفرقنا». والقتيلان هما احد ركاب الباص واحد ركاب شاحنة كانت أيضا في مكان الهجوم. ولم يكن الباص يحظى بمواكبة الشرطة لان السيارة التي كانت تواكبه في بداية مساره اصيبت بعطل. وأدلى وزير الداخلية بهذا التصريح بعد أن زار مركز ويستغيت التجاري في نيروبي الذي تعرض لهجوم دام نفذه عناصر من حركة الشباب في سبتمبر 2013 (67 قتيلا)، وأعيد فتح أبوابه مؤخرا. ومنذ ذلك التاريخ قتل اكثر من 400 شخص في اعتداءات ارتكبتها حركة الشباب في كينيا. وتعد كينيا من الأهداف الرئيسية لحركة الشباب منذ اكتوبر 2011، التاريخ الذي بدأت فيه نيروبي بتزويد قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) بجنود.
مشاركة :