أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المستقيل جوزيف بلاتر أنه يشعر بـ«خيانة» لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد، التي قررت إيقافه ثمانية أعوام، معتبراً ميشيل بلاتيني «شخصاً شريفاً»، وقال بلاتر في مؤتمر صحافي عقده أمس (الإثنين) في مقر الاتحاد الدولي للعبة: «سنستأنف العقوبة أمام لجنة الاستئناف ثم أمام محكمة التحكيم الرياضي، ثم أمام القضاء السويسري»، معرباً عن أسفه «لكرة القدم العالمية وفيفا». وأضاف «أنا آسف، لأنني ما زلت في مكان ما، ولكنني آسف كرئيس للاتحاد الدولي إنني محل اتهام وآسف لكرة القدم العالمية وللاتحاد الدولي، ويؤلمني قلبي عن الاتحادات كافة وكل من يعمل في فيفا، ولكنني أشفق على نفسي كيف تم التعامل معي، ولم يحسبوا حساباً لمعاني الإنسانية». وزاد بلاتر: «انتم تتساءلون عمّا إذا تعرضت للخيانة؟ والجواب هو نعم، طلبنا من لجنة الأخلاق الحكم على السلوك الأخلاقي، لكنها أنكرت الأدلة وتحاول بناء شيء غير صحيح»، مضيفاً في السياق ذاته «الدلائل كافة التي قدمناها خلال الدفاع عن نفسي وفي كل ما يمت بصلة إلى الدفوعات وفي ما يتعلق بعلاقتي مع السيد بلاتيني، كنا نظن بأننا سنحصل على حكم عادل وعلى قرار عادل، لأنه كان هناك اتفاق شفهي بين الرجال والسادة، فهذا التفاهم قمنا به عام 1998، ولكن ما أدهشني هو أن لجنة الأخلاق أنكرت ذلك التفاهم الشفهي، وقالوا إنه ستتم معاقبتنا مدى الحياة، ولكنهم أشفقوا علينا وعاقبونا بثمانية أعوام، فلجنة الأخلاق لم تذهب إلى الدلائل، وهذه اللجنة ليس لها الحق أن توقف رئيس فيفا، فرئيس فيفا لا يمكن إيقافه إلا من خلال مؤتمر الاتحاد الدولي الذي سينعقد في 26 شباط (فبراير) المقبل، حتى بعد إيقافي، فأنا رئيس فيفا ولا أخجل مما حصل، ولكنني رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى حين انعقاد الانتخابات الرئاسية»، بينما أوضح السويسري جوزيف بلاتر بأنه ليس لديه شعور بـ «الانتقام» ضد ميشال بلاتيني، قائلاً: «اعتقد بأنه شخص شريف».