تحفظ ممثل مدينة الحد في مجلس المحرق البلدي يوسف الذوادي على أوضاع الحدائق في مدينة الحد، معتبرًا أنها مهملة وتعاني من ضعف الإنارة ولا سيما في منتزه خليفة بن سلمان الذي يعتبر المتنفس الأول للمواطنين والمقيمين في المحرق. وأشار العضو إلى سوء الخدمات في منتزه خليفة بن سلمان ولا سيما المرافق الصحية التي تكاد تغيب بتاتا عن المنتزه، علما أنه يتواجد من 2000 إلى 3000 زائر يوميًا بين رجال وأطفال ونساء وأصحاب أمراض مزمنة. ويضطر مرتادو المنتزه إلى استخدام مرافق محدودة العدد لا تزيد عن 3 وحتى هذه المرافق القلة تتعرض أحيانا لانقطاع الماء ناهيك عن حالتها بسبب كثرة المستخدمين والضغط عليها. وقال الذوادي إن المنتزه يعاني من الظلام الدامس بسبب قلة الإنارة، حيث يضطر منظمو الاحتفالات الوطنية إلى استخدام كشافات كبيرة الحجم مما يؤثر على ميزانية الاحتفالات والمناسبات المقامة في الموقع، ففي الاحتفال الوطني الذي أقيم أمس السبت الماضي اضطر الذوادي إلى استئجار 4 كشافات من النوع الكبير لتغطية عيب قلة الإنارة في موقع الحفل. كما تفيض مياه الصرف الصحي (المجاري) علمًا أن الموقع سيستضيف احتفالية رسمية يقيمها المجلس البلدي والجهاز التنفيذي ببلدية المحرق احتفالاً بالعيد الوطني المجيد، متسائلاً كيف يمكن إقامة مناسبة بهذه الأهمية في مكان ممتلئ بروائح نتنة. وتساءل الذوادي عن ميزانية صيانة وتطوير الحدائق والتي يجب أن توزع وفقًا للأهمية والأولويات ومن ضمنها توفير المرافق الكافية لتسيير المرافق العامة وجعلها مكانًا يتيح للمستخدمين أفضل درجات الراحة. مطالبًا بلدية المحرق بالشفافية في كشف تفاصيل صرف ميزانيات تطوير الحدائق والمسارعة باستدراك الأخطاء الفنية الكبيرة التي تشوب المنتزه.