يتناول فيلم «جوي» أحدث أفلام المخرج ديفيد او راسل كيف وصلت امرأة إلى السعادة على رغم المعوقات اليومية في الحياة. وعنوانه الذي يعني (البهجة)، ربما يستخدم أيضاً لتلخيص علاقة راسل بالممثلة جنيفر لورانس التي يصفها بأنها مصدر إلهام له، والتي ظهرت في أفلامه الثلاثة الأخيرة. وقال راسل الذي سبق وأخرج للورانس فيلمي (سيلفر لاينينغ بلايبوك) 2012، و(أميركان هاسل) 2014 إنها على المستويين الشخصي والتمثيلي تلهمه لخوض أخطار في مجال صنع الأفلام. وقال «تريد أن تذهب إلى مناطق مخيفة للغاية بالنسبة إليها، وتفعل أموراً لم تقدم من قبل. هي ذكية ومتحدية، لكنها أيضاً تلهمني لصنع الأفضل. أنا سعيد لاستكشاف الأشياء بالطريقة التي تريدها هي، وسعيد انها تثق بما أريد فعله». ويطرح فيلم «جوي» في دور العرض السينمائية في 25 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، ومن المتوقع أن تنال عنه لورانس رابع ترشيح لجائزة الأوسكار. وقصة الفيلم مأخوذة من قصة حقيقية لامرأة تدعى جوي مانجانو استطاعت تجاوز طلاقها المبكر، وعاشت كأم عزباء لتصبح سيدة أعمال ناجحة في حقبة التسعينات. ويعد الفيلم هو التعاون الثالث أيضاً بين راسل والممثلين برادلي كوبر وروبرت دي نيرو، ويقول راسل إن «الممثلين الثلاثة ملهمون له، إلا ان لدى لورانس شيئاً مميزاً».
مشاركة :