تستعد كوريا الشمالية لإحياء الذكرى 28 لوفاة زعيمها الأسبق "كيم إيل سونغ" (8 يوليو)، وجد زعيمها الحالي كيم جونغ أون، من خلال الإشادة بإنجازاته السابقة. وبدأت البلاد بخلق أجواء التعازي، لإحياء الذكرى التي من المحتمل أن تمر بهدوء، وعبر نشر عدة مقالات حدادا على روح الزعيم، وليس بإقامة فعاليات كبرى، نظرا لأن بيونغ يانغ اعتادت إقامة الفعاليات الكبرى مع مرور كل 5 سنوات، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية. وبينما أعلنت البلاد أن مسؤولين أجانب يشاركون في إحياء الذكرى، قالت الصحيفة الرسمية لحزب العمال الكوري الشمالي "رودونغ سينمون" إن "الزعيم رفض المؤامرات ضد الثورة رفضا قاطعا، وأصر على التشبث برأيه لبناء اقتصاد الشعب بالاعتماد على الذات دون أي تردد"، وذلك في معرض الحديث عن أن "الدول العظمى أجبرت البلاد على الخضوع إلى "سيب" عبر ممارسة الضغوط". ويشير مصطلح "سيب" إلى مجلس التعاون الاقتصادي بين الدول الاشتراكية في أوروبا الشرقية، بينما تقصد الصحيفة روسيا والصين بإشارتها إلى "الدول العظمى"، حسب "يونهاب". واضافت الصحيفة أن "كل الفضل يعود للزعيم، كيم، لأنه لم يدخر جهده من أجل وضع حجر الأساس المتين للاقتصاد الشعبي المستقل عبر نظرته الثاقبة نحو مستقبل البلاد بعد 1000 عام". وشددت على أن كوريا الشمالية "لا تخاف من تعرضها للعقوبات المفروضة عليها" وقدمت خطاب الزعيم عام 1994، الذي قال فيه: "يمكننا التغلب على مزيد من العقوبات القاسية لأن العقوبات السابقة حتى الآن لم تؤثر على معيشتنا وحياتنا اليومية".   المصدر: وكالة "يونهاب" تابعوا RT على