حذر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الولايات المتحدة الأمريكية، من أن محاولات الغرب معاقبة قوة نووية مثل روسيا، على الحرب في أوكرانيا، قد تعرض البشرية للخطر. وصوّر ميدفيديف، الولايات المتحدة، على أنها إمبراطورية سفكت الدماء في جميع أنحاء العالم، مستشهدا بمقتل الأمريكيين الأصليين والهجمات النووية الأمريكية على اليابان ومجموعة من الحروب التي تتراوح من فيتنام إلى أفغانستان. وقال: إن محاولات استخدام المحاكم أو الهيئات القضائية للتحقيق في تصرفات روسيا في أوكرانيا ستكون عقيمة وتهدد بحدوث دمار عالمي. وأضاف ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "فكرة معاقبة دولة لديها واحدة من أكبر الإمكانات النووية فكرة سخيفة. ومن المحتمل أن تشكل تهديدا لوجود البشرية". وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في أخطر أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما كان كثيرون يخشون أن يكون العالم على شفا حرب نووية. وتسيطر روسيا والولايات المتحدة على حوالي 90 بالمئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم، إذ تملك كل منهما حوالي أربعة آلاف رأس حربي في مخزوناتهما العسكرية، وفقا لاتحاد العلماء الأمريكيين.
مشاركة :