صحار- الرؤية  أبرمت شركة النفط العُمانية للتسويق اتفاقية مع ميناء صحار والمنطقة الحرة لتزويد السفن بالوقود عبر بارجة وقود بحرية، حيث يعد هذا التعاون هو الأحدث في قائمة الشراكات بين الطرفين من أجل تلبية المتطلبات المختلفة لهذا القطاع. وبموجب الاتفاقية، ستقوم شركة النفط العُمانية للتسويق بتشغيل بارجة الوقود البحرية "MT ALPHA" IMO 9286451بطاقة استيعابية تبلغ 10000 طن متري لتوفير زيت الوقود للسفن التي تزور وترسو  في الميناء، وستسهم هذه الخطوة في تعزيز مكانة ميناء صحار كوجهة مثالية للتزود بالوقود بكل سرعة وكفاءة عالية. كما ستوفر بارجة الوقود البحرية جميع أنواع الوقود منخفض الكبريت وفقًا لمعايير IMO 2020  مما يضمن أن جميع شحنات الوقود تُلبي أعلى معايير المواصفات الدولية. وتضم القائمة زيت الوقود منخفض الكبريت (VLSFO) بنسبة 0.5%، وزيت الغاز البحري (MGO) بنسبة 0.1%، وزيت الوقود عالي الكبريت  (HSFO)  بنسبة 3.5%، بمعدل ضخ يصل إلى 1000 متر مكعب/ساعة. وقال طارق بن محمد الجنيدي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية للتسويق، إنهم قادرون على تزويد السفن بوقود عالي الجودة بما في ذلك زيت الوقود منخفض الكبريت وزيت الوقود الثقيل وزيت الغاز البحري وفق أعلى معايير المواصفات العالمية، وأن وسيفتح هذا التعاون آفاقًا أوسع أمام الطرفين لتحقيق النمو المستدام، وسيسهم في تعزيز مكانة الشركة كرواد تسويق وتوزيع الوقود ومنتجات زيوت التشحيم متعددة القطاعات. وأوضح عمر بن محمود المحرزي الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار، أن خدمة تزويد السفن بالوقود عالي الجودة تعد أمرًا أساسيا في الحفاظ على كفاءة السفن ومساعدتها في تلبية المتطلبات التنظيمية، وفي نفس الوقت الالتزام بالمواعيد والبرامج الزمنية المحددة لحركتها، وأن هذه الخدمة ستشكل إضافة قيمة لما يقدمه الميناء من مزايا وحوافز متكاملة وخدمات لجميع سفن الشحن المحلية والإقليمية والدولية وضمان استمرارية سلاسل التوريد العالمية وتعزيز مكانة الميناء والمنطقة الحرة كمركز لوجستي متكامل مرتبط مع مختلف خطوط الشحن العالمية. يشار إلى أنه من المتوقع أن يشهد سوق وقود السفن في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نموا ملحوظًا يتجاوز 12% خلال الفترة 2020-2025، وستفتح المحطة الجديدة أمام ميناء صحار والمنطقة آفاقًا أوسع لتلبية الطلب المتزايد على الوقود البحري عالِ الجودة لأكبر سفن الشحن العالمية وجذب المزيد من الاستثمارات، وترسيخ سمعة سلطنة عُمان كمركز لوجستي عالمي المستوى.