أعلنت الآلية الثلاثية المسهلة للحوار بين الفرقاء السودانيين والمكونة من الأمم المتحدة ومجموعة الإيغاد والاتحاد الإفريقي، أنه لا جدوى من الحوار بعد انسحاب المكون العسكري منه، فيما دعت وزارة الخارجية الأمريكية جميع الأطراف في السودان للعودة إلى الانخراط في الحوار «لإيجاد حل يدعم تقدُّم السودان نحو حكم يقوده المدنيون والديمقراطية وانتخابات حرة ونزيهة»، في حين أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن أمله في أن يخلق انسحاب الجيش من المحادثات السياسية فرصة للسودانيين للتوصل إلى اتفاق يؤدي في نهاية المطاف إلى انتقال بقيادة مدنية نحو الديمقراطية في السودان. وأوضحت الآلية الثلاثية، في بيان
مشاركة :