أوصت ندوة إعلامية بضرورة وضع ميثاق وضوابط لإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي ومنع إستغلالها بمايؤدي الي الإخلال بالأمن الفكري أو الإساءة للوطن ورموزه ،واشار مشاركون الى ان الانطوائية تقود بعض الشباب الى قضاء ساعات طوال على وسائل التواصل لتفريغ الشحنات الداخلية فيهم. وقال المشاركون فى ندوة «تعامل الاعلام الخليجي مع الظواهر السلبية لدى الشباب» التي نظمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب(مكتب جدة) ضمن فعاليات المنتدي الإعلامي الشبابي الثالث لدول الخليج العربية والأردن ان جيل اليوم تساهل فى المحافظة علي كثير من القيم والمبادئ العربية والإسلامية . وأكد الدكتور محمد هندية رئيس قسم الاعلام بجامعة ام القرى، على اهمية محاربة الشائعات التي تطلق في الوسط الرياضي والذي تضم بشكل اوسع فئة الشباب فيما أوصى الدكتور محمد علي هندية على تبني رعاية الشباب شعاراً خاصاً للحد من الظواهر السلبية، مشيراً ان وقع الصور احيانا افضل من الكتابة او المحاضرات والندوات التي قد يتلقي الشباب المعلومة وبعد ساعات لايتذكر منها شيئ ، وتناول حاتم خيمي عضو هيئة التدريس بقسم الاعلام بجامعة ام القرى جانب حماية الشباب من البيئة الفاسدة وقال ان الشاب يتاثر بالبيئة التى حولها ،واكد الدكتورخالد يوسف برقاوي عميد قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة ام القرى علي اهمية مراعاة المحورالاجتماعي في التربية وبحث النواحي السلبية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعية، و شدد الدكتور هليل العميري عضو هيئة التدريس بقسم الاعلام بجامعة أم القرى على وضع بدائل في طرق العلاج من كثره استخدام شبكات التواصل الاجتماعي عن طريق تحديد وقت لاستخدام الانترنت وشبكات التواصل، واضاف بان الرقابة الاسرية يجب ان تكون حاضرة لمنع انتشار الافكار الخاطئة المزيد من الصور :
مشاركة :