قال عدد من العاملين في قطاع الإعاشة والمخابز: إن معدل الاستهلاك اليومي من الخبز والمعجنات التي يستهلكها حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج عام 1443 يصل إلى 2 مليون رغيف من الخبز و2 مليون قطعة من المعجنات مثل الكرواسون وفطائر الجبنة والمناقيش وغيرها، وأكدوا أن موسم حج هذا العام يشهد سلاسة وانتظاما كبيرا في عمل المخابز وأعمال تأمين الإعاشة المقدمة لضيوف الرحمن، بدءا بزيادة كميات الدقيق التي تتلقاها المخابز العاملة لخدمة الحجاج والمقدر عددها نحو 300 مخبز آلي يعمل على مدار الساعة منتشرة في مكة المكرمة وجدة والطائف بنسبة تزيد نحو 15 % عن المعتاد، ثم بالتسهيلات الكبيرة التي تجدها آليات نقل وتوزيع الخبز والوجبات خلال تأديتها لعملها. وقال رئيس لجنة المخابز بالغرفة التجارية بالمنطقة الغربية ونائب رئيس لجنة المخابز بالمملكة، فايز صالح حمادة، لـ "الرياض": هناك 300 مخبز آلي تم زيادة معدل الدقيق الذي تتلقاها يوميا بنسبة تصل إلى 15 %، عما هو معتاد تعمل على مدار الساعة في كل من مكة المكرمة وجدة والطائف تمد حجاج بيت الله الحرام بما يحتاجونه من الخبز وبقية أنواع المخبوزات مثل الكرواسون ومختلف أنواع الفطائر التي تدخل في وجبات الإعاشة والفطور بمعدل يزيد على 2 مليون رغيف من الخبز و2 مليون قطعة من مختلف المخبوزات، إضافة إلى تأمين استهلاك لمختلف الجهات المشاركة في خدمة الحجاج وتأمينهم ومتابعة عملها في تأمين الاحتياجات الاستهلاكية المعتادة للمستهلك في تلك المدن. وأكد فايز حمادة، بأن موسم حج عام 1443 كان مميزا منذ بدايته وحتى الآن بسلاسة في الأمور وحسن وتنظيم كبير إذ تمت تعاقدات جميع بعثات الحج والجهات المشاركة في الحج في وقت مبكر، كما يلاحظ سلاسة في حركة مختلف الأليات التي تقوم بتوصيل وتوزيع المنتجات على عموم مقار السكن الخاصة بالحجاج ومواقعهم نتيجة للعديد من الأسباب التي منها التوسعة والتطوير الكبير الذي شهدته الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة إضافة إلى التنظيم الملائم لحركة السير من وإلى وفي داخل المشاعر المقدسة. بدوره قال المستثمر في قطاع الإعاشة حسين محمد المحضار: إن الاستعداد والترتيب المبكر لموسم حج 1443 بدأ باعتماد عقود الإعاشة سواء من داخل المملكة أو خارجها إضافة إلى تقديم التسهيلات والدعم لمختلف الشركات والمؤسسات المعتمدة لتقديم الخدمة والتي يصل عددها إلى نحو 195 شركة، إضافة إلى 5 مصانع متخصصة للوجبات الجاهزة أمور تبث الطمأنينة حيال الإحاطة بتأمين جميع احتياجات ضيوف الرحمن على أكمل وجه وبجودة عالية تطابق الاشتراطات المعتمدة من قبل الجهات الرقابية وفي مقدمتها الهيئة العامة للغذاء والدواء وأمانة العاصمة المقدسة. وأشار حسين المحضار، إلى الاهتمام والعناية الكبيرة التي تبديها مختلف الجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن لضمان سلامة وجودة جميع ما يتناوله الحاج، فهي عناية لا تقتصر فقط على عمليات الإنتاج والتجهيز فقط، ولكنها تشمل أيضا الرقابة والمتابعة المستمرة على مختلف منشآت الإعاشة والقيام بأخذ عينات من المنتجات وتحليلها واستخدام أحدث الكشف السريع للتأكد من صلاحية المواد المستخدمة كزيوت القلي ومواد النظافة والمياه وسلامة الأدوات المستخدمة عبر الكثير من اللجان الرقابية التي تعمل ميدانيا في مختلف الأسواق ومحال بيع المواد الغذائية وتتابع منشآت الإعاشة في المشاعر المقدسة لضمان تلافي أي قصور في ذلك الجانب والوصول إلى حج صحي وآمن. فائز حمادة حسين المحضار
مشاركة :