قضت محكمة جنايات مدينة المنصورة المصرية، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقاً، للطالب محمد عادل، قاتل زميلته، نيّرة أشرف، أمام بوابة جامعة المنصورة قبل أسبوعين. وقبل ساعات قليلة من النطق بالحكم، أعلن مواطن سوري يقيم في تركيا استعداده للتبرع بـ 10ملايين جنيه لأسرة القتيلة مقابل العفو عن القاتل. وقال محمود قراح الذي يُقيم في تركيا في فيديو بثه على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي إنه مستعد للتبرع بـ10 ملايين جنيه مصري لأسرة نيّرة مقابل العفو عن الشاب القاتل محمد عادل، من منطلق أن الفتاة توفيت وأن الشاب طيب وفقير وأخطأ ولن تستفيد الأسرة شيئا من إعدامه. وقال إن الصلح سيد الأحكام وهناك الكثير ممن ارتكبوا جرائم قتل وبعد ذلك عفا عنهم أهل القتلى والعفو أجره عظيم عند الله، مؤكداً أنه تألم لفقد نيرة وسيتألم لفقد محمد وهو إنسان مجتهد في الحياه وفقير، وأضاف أن مبلغ التبرع والفدية جاهز لو وافقت أسرة نيرة على قبوله وأنه ينتظر تواصلهم. وكانت محكمة جنايات المنصورة قد قضت بإحالة أوراق المتهم بقتل نيرة أشرف، للمفتي لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامه بتهمة القتل العمد، وتحديد جلسة اليوم الأربعاء للنطق بالحكم. ورغم مرور أسبوعين على الفاجعة، إلا أن تداعيات الجريمة البشعة التي هزت مصر مستمرة حيث أعلن فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك توليه الدفاع عن الشاب القاتل محمد عادل. وقال في تصريحات لـ«العربية.نت» أنه لا يمانع عن الدفاع عن قاتل نيرة، موضحاً أنه ينتظر حكم المحكمة المقرر صدوره اليوم الأربعاء، ليتخذ قراره على هذا الأساس وقد يقوم بكتابة مذكرة النقض.
مشاركة :