مع توافد الحجاج إلى مشعر منى.. لماذا سمي يوم التروية بهذا الاسم؟

  • 7/7/2022
  • 10:58
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعود سر تسمية يوم التروية بذلك الاسم إلى أن الحجاج كانوا يشربون فيه المياه أي يرتوون فيه من الماء ويحملون الرواية إلى منى تمهيدًا للانطلاق إلى عرفات لقضاء ركن الحج الأعظم. وبدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد صباح اليوم الخميس الثامن من شهر ذي الحجة 1443 هـ إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية. وأفادت الشريعة السمحة، بأن قدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى يوم التروية والمبيت فيها في طريقهم للوقوف بمشعر عرفة سنة مؤكدة. ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إليها بعد "النفرة" من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام (10 - 11 - 12 - 13)، ورمي الجمرات الثلاث جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجل، وذلك لقوله تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى). ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بُعد سبعة كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر".

مشاركة :