مثل المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، طوكيو سيكسويل، أمام هيئة محلفين أمريكية كبرى في نيويورك لاستجوابه بشأن رشا في كأس العالم. وعلمت بي بي سي أن الاستجواب كان بشأن مزاعم بدفع جنوب أفريقيا 10 ملايين دولار رشوة إلى نائب رئيس الفيفا، جاك ورنر. وكان سيكسويل خضع لاستجواب كشاهد محتمل يوم 17 من الشهر الجاري، بطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي، أف بي آي. وكان سيكسويل ضمن الفريق الذي روج لملف جنوب أفريقيا ومكنها من الفوز باستضافة نهائيات كأس العالم 2010. وجاء في مذكرة الاتهام الأمريكية أن المبلغ دفع في حساب تابع للفيفا، على أنه أموال لتطوير كرة القدم، من أجل ضمان أصوات لترشيح جنوب أفريقيا. ويعطي القانون الأمريكي للجنة المحلفين سلطة التحقيق بشأن الجرائم المحتملة، وتحديد التهم التي ينبغي توجيهها. وقال متحدث باسم سيكسويل لبي بي سي: لقد مثل أمام لجنة المحلفين، بطلب من الأف بي أي، وقد يكون شاهدا في القضية. وستجري انتخابات رئاسة الفيفا يوم 26 فبراير/ شباط المقبل. وأعلن عن مثول سيكسويل أمام هيئة المحلفين الأمريكية الكبرى بعد قرار إيقاف رئيس الاتحاد الدولي سيب بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي، ميشال بلاتيني، ثمانية أعوام، من أي نشاط له علاقة بكرة القدم.
مشاركة :