عصف الأخبارية _حليمه العمري يتوجه حجاج بيت الله الحرام اليوم الخميس الثامن من شهر ذي الحجة إلى صعيد منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بسنة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – محرمين على اختلاف نسكهم – متمتعين وقارنين ومفردين. ويستحب التوجه قبل الزوال – أي قبل الظهر – فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً للصلاة الرباعية وبدون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم، والسنة أن يبيت الحاج في منى يوم التروية، ومن الأعمال في هذا اليوم أن الحاجّ المُتمتع يستحب أن يُحرم من مسكنه في ضُحى يوم التروية، وكذلك الأمر لِمن أراد أداء فريضة الحجّ من أهل مكّة المكرّمة. ويقوم الحاج في يوم التروية بالاغتسال، والتطيّب، وبما قام به من أعمال عند إحرامه من الميقات، وعقد النيّة بالقلب، وترديد التلبية بقول: (لبَّيْكَ حجّاً)، وإن كان الحاجّ خائفاً من عائقٍ يمنعه من إتمام مناسك الحجّ، فإنّه يقول: (فإن حبَسَني حابس، فمحِلّي حيث حبَسْتني)، وإذا كان الحاجّ يحجّ عن غيره ينوي بقلبه، ثمّ يقول: (لبَّيْكَ حجّاً عن فلانٍ، أو عن فلانة)، ثمّ يستمرّ في التلبية قائلاً: (لبَّيْكَ اللَّهم لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريك لك لبَّيْكَ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك). وأكدت وزارة الصحة جاهزية 4 مستشفيات و26 مركزاً صحيا لخدمة ضيوف الرحمن في مشعر منى خلال موسم حج هذا العام 1443هـ، حيث بدأت في فتح العيادات لاستقبال الحجاج المرضى وخدمتهم، على مدار الساعة، فيما رفعت من جاهزيتها لاستقبالهم يوم التروية، ويوم النحر وأيام التشريق. وأوضحت الوزارة أن المنشآت الصحية في المشاعر المقدسة تقدم كافة الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية لضيوف الرحمن من خلال كوادر متخصصة ومؤهلة، عبر تقنيات حديثة وتجهيزات طبية متقدمة. وتتوزع في منى 5 مستشفيات هي، مستشفى الطوارئ بسعة 190 سريراً، منها 12 سريراً للطوارئ، و34 سريراً للعناية المركزة، ومستشفى منى الجسر بطاقة 150 سريراً خصصت منها 36 سريراً للطوارئ، و28 سريراً للعناية المركزة، فيما تبلغ السعة السريرية في مستشفى منى الوادي 160 سريراً، وللطوارئ 24 سريرا و25 سريراً للعناية المركزة، إضافة إلى مستشفى منى الشارع الجديد بسعة 50 سريرا منها 13 سرير طوارئ و16 سريراً للعناية المركزة. كما بينت “الصحة” رفع جاهزية 26 مركزاً صحياً داخل مشعر منى، مبينه ان المراكز الصحية تتوزع لتغطي كافة المواقع في مشعر منى، لكي يسهل وصول ضيوف الرحمن لها. وتقدم المراكز خدمات الرعاية الصحية الأولية لحجاج بيت الله الحرام، والعاملين في المشاعر المقدسة، إضافة إلى تقديم الخدمات الإسعافية، والتدخل لإنقاذ الحالات الطارئة والإسعافية مثل الإجهاد الحراري، والإنعاش القلبي الرئوي. ويساند هذه المنشآت الصحية اسطول من النقل الاسعافي، مكون من 100 سيارة اسعاف صغيرة، و75 سيارة اسعاف كبيرة، لمباشرة اي حالات طارئة. وأشارت “الصحة” إلى أن مستشفيات ومراكز المشاعر كانت قد بدأت منذ وقت مبكر بالاستعداد والتجهيز؛ حيث خضعت لمشاريع تطويرية بدأت منذ نهاية موسم الحج العام الماضي، تلاها تجهيزها، وانتهت بوصول الطواقم البشرية من الممارسين الصحيين والإداريين لإكمال استعداداتها وتشغيلها، ثم أقامت مجموعة من ورش العمل والتدريب، والافتراضيات لإكمال جاهزية العاملين وتأهيلهم، وبعدها تنظيم حملات التبرع بالدم لتزويد بنوك الدم بمستشفيات المشاعر. ووسط أجواء آمنة مطمئنة جهزتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لضيوف الرحمن قبل توجههم إلى مشعر منى يوم التروية، منظومة متكاملة من الخدمات بعد رفع عدد الحجاج إلى مليون حاج ، حيث قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوفير أجواء إيمانية أمنة خالية من الأوبئة، من خلال تعقيم الأسطح والهواء . وجهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كافة خدماتها لحجاج بيت الله الحرام والمصلين في اليوم السابع من شهر ذي الحجةو جندت الرئاسة من خلالها (400) موظف لاستقبال القاصدين من مصلين وحجاج وتوجيههم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة وتنظيم الدخول والخروج من و إلى المسجد الحرام، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما عملت الرئاسة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات وعلى ضيوف الرحمن بشكل عام، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة، وكذلك تعزيز جانب التوعية والنصح في توجيه الزائرين. تطهير وتعقيم: كما خصصت الرئاسة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يتم غسيل المسجد الحرام (10) مرات يوميًا ، ويقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (130 ألف) لتر من المطهرات، وتتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام. خدمات السقيا: وكثفت الرئاسة خدمات السقيا للزوار والمصلين وتوزيع أكثر (3ملايين) عبوة ماء زمزم المبارك حيث بلغ عدد الحافظات (25 ألف) وبلغ عدد العربات الذكية (20) عربة سعة (80) لتر، وتوفير عدد (516) مشربية. خدمات التنقل: ورفعت الرئاسة كامل جاهزيتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام بتجهز أكثر من (5000) عربة عادية و (1800) عربة كهربائية لمحتاجيها من الحجاج، لتسهيل عملية تنقل ضيوف الرحمن من خلال دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بالعربات، والتي يمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام وهي: (مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة ومدخل جسر أجياد الداخلي، والسلم الكهربائي لباب أجياد ومدخل المروة (فوق سطح دورات القشاشية)، وكذلك المسعى الدور الأول لعربات السعي فقط ويمكن الوصول إليه عن طريق سلالم الأرقم ( باب16) كما يمكن توزيع العربات المجانية عبر ثلاثة نقاط خارجية وهي: الساحة الشرقية (باب علي رضي الله عنه)، الساحة الجنوبية بجوار وقف الملك عبدالعزيز رحمه الله، والساحة الغربية بجوار جسر الشبيكة. الأبواب: كما جندت الرئاسة (٦٠٠) مراقب على أبواب المسجد الحرام المخصصة لاستقبال القاصدين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات حيث يتم فتح أكثر من (150) باب. كما تم توفير مترجمين بعدة لغات في إجابة السائلين، حيث استعدت الوكالة لاستقبال المعتمرين والمصلين بتوفير المترجمين و توزيعهم على المواقع المخصصة لإرشاد السائلين مع أصحاب الفضيلة المشاركين وترجمة الأسئلة الواردة باللغة المناسبة للحجاج، عبر (10) مواقع داخل المسجد الحرام، كما يوجد (7) كبائن في ساحات المسجد الحرام للرد عن السائلين هاتفياً يقوم عليها (100) من أصحاب الفضيلة المشاركين وعدداً من القضاة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات على مدار (24) ساعة. عصف الأخبارية _حليمه العمري يتوجه حجاج بيت الله الحرام اليوم الخميس الثامن من شهر ذي الحجة إلى صعيد منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بسنة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – محرمين على اختلاف نسكهم – متمتعين وقارنين ومفردين. ويستحب التوجه قبل الزوال – أي قبل الظهر – فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً للصلاة الرباعية وبدون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم، والسنة أن يبيت الحاج في منى يوم التروية، ومن الأعمال في هذا اليوم أن الحاجّ المُتمتع يستحب أن يُحرم من مسكنه في ضُحى يوم التروية، وكذلك الأمر لِمن أراد أداء فريضة الحجّ من أهل مكّة المكرّمة. ويقوم الحاج في يوم التروية بالاغتسال، والتطيّب، وبما قام به من أعمال عند إحرامه من الميقات، وعقد النيّة بالقلب، وترديد التلبية بقول: (لبَّيْكَ حجّاً)، وإن كان الحاجّ خائفاً من عائقٍ يمنعه من إتمام مناسك الحجّ، فإنّه يقول: (فإن حبَسَني حابس، فمحِلّي حيث حبَسْتني)، وإذا كان الحاجّ يحجّ عن غيره ينوي بقلبه، ثمّ يقول: (لبَّيْكَ حجّاً عن فلانٍ، أو عن فلانة)، ثمّ يستمرّ في التلبية قائلاً: (لبَّيْكَ اللَّهم لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريك لك لبَّيْكَ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك). وأكدت وزارة الصحة جاهزية 4 مستشفيات و26 مركزاً صحيا لخدمة ضيوف الرحمن في مشعر منى خلال موسم حج هذا العام 1443هـ، حيث بدأت في فتح العيادات لاستقبال الحجاج المرضى وخدمتهم، على مدار الساعة، فيما رفعت من جاهزيتها لاستقبالهم يوم التروية، ويوم النحر وأيام التشريق. وأوضحت الوزارة أن المنشآت الصحية في المشاعر المقدسة تقدم كافة الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية لضيوف الرحمن من خلال كوادر متخصصة ومؤهلة، عبر تقنيات حديثة وتجهيزات طبية متقدمة. وتتوزع في منى 5 مستشفيات هي، مستشفى الطوارئ بسعة 190 سريراً، منها 12 سريراً للطوارئ، و34 سريراً للعناية المركزة، ومستشفى منى الجسر بطاقة 150 سريراً خصصت منها 36 سريراً للطوارئ، و28 سريراً للعناية المركزة، فيما تبلغ السعة السريرية في مستشفى منى الوادي 160 سريراً، وللطوارئ 24 سريرا و25 سريراً للعناية المركزة، إضافة إلى مستشفى منى الشارع الجديد بسعة 50 سريرا منها 13 سرير طوارئ و16 سريراً للعناية المركزة. كما بينت “الصحة” رفع جاهزية 26 مركزاً صحياً داخل مشعر منى، مبينه ان المراكز الصحية تتوزع لتغطي كافة المواقع في مشعر منى، لكي يسهل وصول ضيوف الرحمن لها. وتقدم المراكز خدمات الرعاية الصحية الأولية لحجاج بيت الله الحرام، والعاملين في المشاعر المقدسة، إضافة إلى تقديم الخدمات الإسعافية، والتدخل لإنقاذ الحالات الطارئة والإسعافية مثل الإجهاد الحراري، والإنعاش القلبي الرئوي. ويساند هذه المنشآت الصحية اسطول من النقل الاسعافي، مكون من 100 سيارة اسعاف صغيرة، و75 سيارة اسعاف كبيرة، لمباشرة اي حالات طارئة. وأشارت “الصحة” إلى أن مستشفيات ومراكز المشاعر كانت قد بدأت منذ وقت مبكر بالاستعداد والتجهيز؛ حيث خضعت لمشاريع تطويرية بدأت منذ نهاية موسم الحج العام الماضي، تلاها تجهيزها، وانتهت بوصول الطواقم البشرية من الممارسين الصحيين والإداريين لإكمال استعداداتها وتشغيلها، ثم أقامت مجموعة من ورش العمل والتدريب، والافتراضيات لإكمال جاهزية العاملين وتأهيلهم، وبعدها تنظيم حملات التبرع بالدم لتزويد بنوك الدم بمستشفيات المشاعر. ووسط أجواء آمنة مطمئنة جهزتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لضيوف الرحمن قبل توجههم إلى مشعر منى يوم التروية، منظومة متكاملة من الخدمات بعد رفع عدد الحجاج إلى مليون حاج ، حيث قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوفير أجواء إيمانية أمنة خالية من الأوبئة، من خلال تعقيم الأسطح والهواء . وجهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كافة خدماتها لحجاج بيت الله الحرام والمصلين في اليوم السابع من شهر ذي الحجةو جندت الرئاسة من خلالها (400) موظف لاستقبال القاصدين من مصلين وحجاج وتوجيههم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة وتنظيم الدخول والخروج من و إلى المسجد الحرام، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما عملت الرئاسة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات وعلى ضيوف الرحمن بشكل عام، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة، وكذلك تعزيز جانب التوعية والنصح في توجيه الزائرين. تطهير وتعقيم: كما خصصت الرئاسة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يتم غسيل المسجد الحرام (10) مرات يوميًا ، ويقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (130 ألف) لتر من المطهرات، وتتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام. خدمات السقيا: وكثفت الرئاسة خدمات السقيا للزوار والمصلين وتوزيع أكثر (3ملايين) عبوة ماء زمزم المبارك حيث بلغ عدد الحافظات (25 ألف) وبلغ عدد العربات الذكية (20) عربة سعة (80) لتر، وتوفير عدد (516) مشربية. خدمات التنقل: ورفعت الرئاسة كامل جاهزيتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام بتجهز أكثر من (5000) عربة عادية و (1800) عربة كهربائية لمحتاجيها من الحجاج، لتسهيل عملية تنقل ضيوف الرحمن من خلال دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بالعربات، والتي يمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام وهي: (مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة ومدخل جسر أجياد الداخلي، والسلم الكهربائي لباب أجياد ومدخل المروة (فوق سطح دورات القشاشية)، وكذلك المسعى الدور الأول لعربات السعي فقط ويمكن الوصول إليه عن طريق سلالم الأرقم ( باب16) كما يمكن توزيع العربات المجانية عبر ثلاثة نقاط خارجية وهي: الساحة الشرقية (باب علي رضي الله عنه)، الساحة الجنوبية بجوار وقف الملك عبدالعزيز رحمه الله، والساحة الغربية بجوار جسر الشبيكة. الأبواب: كما جندت الرئاسة (٦٠٠) مراقب على أبواب المسجد الحرام المخصصة لاستقبال القاصدين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات حيث يتم فتح أكثر من (150) باب. كما تم توفير مترجمين بعدة لغات في إجابة السائلين، حيث استعدت الوكالة لاستقبال المعتمرين والمصلين بتوفير المترجمين و توزيعهم على المواقع المخصصة لإرشاد السائلين مع أصحاب الفضيلة المشاركين وترجمة الأسئلة الواردة باللغة المناسبة للحجاج، عبر (10) مواقع داخل المسجد الحرام، كما يوجد (7) كبائن في ساحات المسجد الحرام للرد عن السائلين هاتفياً يقوم عليها (100) من أصحاب الفضيلة المشاركين وعدداً من القضاة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات على مدار (24) ساعة. عصف الأخبارية _حليمه العمري يتوجه حجاج بيت الله الحرام اليوم الخميس الثامن من شهر ذي الحجة إلى صعيد منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بسنة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – محرمين على اختلاف نسكهم – متمتعين وقارنين ومفردين. ويستحب التوجه قبل الزوال – أي قبل الظهر – فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً للصلاة الرباعية وبدون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم، والسنة أن يبيت الحاج في منى يوم التروية، ومن الأعمال في هذا اليوم أن الحاجّ المُتمتع يستحب أن يُحرم من مسكنه في ضُحى يوم التروية، وكذلك الأمر لِمن أراد أداء فريضة الحجّ من أهل مكّة المكرّمة. ويقوم الحاج في يوم التروية بالاغتسال، والتطيّب، وبما قام به من أعمال عند إحرامه من الميقات، وعقد النيّة بالقلب، وترديد التلبية بقول: (لبَّيْكَ حجّاً)، وإن كان الحاجّ خائفاً من عائقٍ يمنعه من إتمام مناسك الحجّ، فإنّه يقول: (فإن حبَسَني حابس، فمحِلّي حيث حبَسْتني)، وإذا كان الحاجّ يحجّ عن غيره ينوي بقلبه، ثمّ يقول: (لبَّيْكَ حجّاً عن فلانٍ، أو عن فلانة)، ثمّ يستمرّ في التلبية قائلاً: (لبَّيْكَ اللَّهم لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريك لك لبَّيْكَ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك). وأكدت وزارة الصحة جاهزية 4 مستشفيات و26 مركزاً صحيا لخدمة ضيوف الرحمن في مشعر منى خلال موسم حج هذا العام 1443هـ، حيث بدأت في فتح العيادات لاستقبال الحجاج المرضى وخدمتهم، على مدار الساعة، فيما رفعت من جاهزيتها لاستقبالهم يوم التروية، ويوم النحر وأيام التشريق. وأوضحت الوزارة أن المنشآت الصحية في المشاعر المقدسة تقدم كافة الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية لضيوف الرحمن من خلال كوادر متخصصة ومؤهلة، عبر تقنيات حديثة وتجهيزات طبية متقدمة. وتتوزع في منى 5 مستشفيات هي، مستشفى الطوارئ بسعة 190 سريراً، منها 12 سريراً للطوارئ، و34 سريراً للعناية المركزة، ومستشفى منى الجسر بطاقة 150 سريراً خصصت منها 36 سريراً للطوارئ، و28 سريراً للعناية المركزة، فيما تبلغ السعة السريرية في مستشفى منى الوادي 160 سريراً، وللطوارئ 24 سريرا و25 سريراً للعناية المركزة، إضافة إلى مستشفى منى الشارع الجديد بسعة 50 سريرا منها 13 سرير طوارئ و16 سريراً للعناية المركزة. كما بينت “الصحة” رفع جاهزية 26 مركزاً صحياً داخل مشعر منى، مبينه ان المراكز الصحية تتوزع لتغطي كافة المواقع في مشعر منى، لكي يسهل وصول ضيوف الرحمن لها. وتقدم المراكز خدمات الرعاية الصحية الأولية لحجاج بيت الله الحرام، والعاملين في المشاعر المقدسة، إضافة إلى تقديم الخدمات الإسعافية، والتدخل لإنقاذ الحالات الطارئة والإسعافية مثل الإجهاد الحراري، والإنعاش القلبي الرئوي. ويساند هذه المنشآت الصحية اسطول من النقل الاسعافي، مكون من 100 سيارة اسعاف صغيرة، و75 سيارة اسعاف كبيرة، لمباشرة اي حالات طارئة. وأشارت “الصحة” إلى أن مستشفيات ومراكز المشاعر كانت قد بدأت منذ وقت مبكر بالاستعداد والتجهيز؛ حيث خضعت لمشاريع تطويرية بدأت منذ نهاية موسم الحج العام الماضي، تلاها تجهيزها، وانتهت بوصول الطواقم البشرية من الممارسين الصحيين والإداريين لإكمال استعداداتها وتشغيلها، ثم أقامت مجموعة من ورش العمل والتدريب، والافتراضيات لإكمال جاهزية العاملين وتأهيلهم، وبعدها تنظيم حملات التبرع بالدم لتزويد بنوك الدم بمستشفيات المشاعر. ووسط أجواء آمنة مطمئنة جهزتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لضيوف الرحمن قبل توجههم إلى مشعر منى يوم التروية، منظومة متكاملة من الخدمات بعد رفع عدد الحجاج إلى مليون حاج ، حيث قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوفير أجواء إيمانية أمنة خالية من الأوبئة، من خلال تعقيم الأسطح والهواء . وجهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كافة خدماتها لحجاج بيت الله الحرام والمصلين في اليوم السابع من شهر ذي الحجةو جندت الرئاسة من خلالها (400) موظف لاستقبال القاصدين من مصلين وحجاج وتوجيههم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة وتنظيم الدخول والخروج من و إلى المسجد الحرام، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما عملت الرئاسة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات وعلى ضيوف الرحمن بشكل عام، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة، وكذلك تعزيز جانب التوعية والنصح في توجيه الزائرين. تطهير وتعقيم: كما خصصت الرئاسة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يتم غسيل المسجد الحرام (10) مرات يوميًا ، ويقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (130 ألف) لتر من المطهرات، وتتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام. خدمات السقيا: وكثفت الرئاسة خدمات السقيا للزوار والمصلين وتوزيع أكثر (3ملايين) عبوة ماء زمزم المبارك حيث بلغ عدد الحافظات (25 ألف) وبلغ عدد العربات الذكية (20) عربة سعة (80) لتر، وتوفير عدد (516) مشربية. خدمات التنقل: ورفعت الرئاسة كامل جاهزيتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام بتجهز أكثر من (5000) عربة عادية و (1800) عربة كهربائية لمحتاجيها من الحجاج، لتسهيل عملية تنقل ضيوف الرحمن من خلال دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بالعربات، والتي يمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام وهي: (مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة ومدخل جسر أجياد الداخلي، والسلم الكهربائي لباب أجياد ومدخل المروة (فوق سطح دورات القشاشية)، وكذلك المسعى الدور الأول لعربات السعي فقط ويمكن الوصول إليه عن طريق سلالم الأرقم ( باب16) كما يمكن توزيع العربات المجانية عبر ثلاثة نقاط خارجية وهي: الساحة الشرقية (باب علي رضي الله عنه)، الساحة الجنوبية بجوار وقف الملك عبدالعزيز رحمه الله، والساحة الغربية بجوار جسر الشبيكة. الأبواب: كما جندت الرئاسة (٦٠٠) مراقب على أبواب المسجد الحرام المخصصة لاستقبال القاصدين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات حيث يتم فتح أكثر من (150) باب. كما تم توفير مترجمين بعدة لغات في إجابة السائلين، حيث استعدت الوكالة لاستقبال المعتمرين والمصلين بتوفير المترجمين و توزيعهم على المواقع المخصصة لإرشاد السائلين مع أصحاب الفضيلة المشاركين وترجمة الأسئلة الواردة باللغة المناسبة للحجاج، عبر (10) مواقع داخل المسجد الحرام، كما يوجد (7) كبائن في ساحات المسجد الحرام للرد عن السائلين هاتفياً يقوم عليها (100) من أصحاب الفضيلة المشاركين وعدداً من القضاة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات على مدار (24) ساعة.
مشاركة :