سيعرف الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، والسويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، اللذان يُحاكمان في سويسرا بتهمة الاحتيال، مصيرهما صباح الجمعة، في القضية التي قضت على المسيرة المهنية للرجلين. وتصدر المحكمة الجنائية الفدرالية في بيلينتسونا السويسرية قرارها الجمعة في هذه القضية التي يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 5 أعوام، على خلفية الاحتيال على فيفا بالحصول على تعويض غير مبرّر بقيمة مليوني فرنك سويسري 1.8 مليون يورو لصالح النجم الفرنسي السابق. ووقّع بلاتيني وبلاتر اتفاقاً مكتوباً في أغسطس 1999 ينص على دفع فيفا مبلغ 300 ألف فرنك سويسري سنوياً، ليؤكدا أنهما اتفقا على دفع 700 ألف سنوياً أكثر عندما تسمح مالية الاتحاد الدولي بذلك. قدّم بلاتيني الذي تبوأ حينها رئاسة الاتحاد الأوروبي فاتورة بقيمة 2 مليوني فرنك سويسري «1.8 مليون يورو» في بداية عام 2011، وقعها بلاتر وقدمها إلى فيفا كرصيد متأخر للراتب. وكانت النيابة العامة السويسرية طالبت في يونيو الماضي بعقوبة السجن لمدة سنة وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ. لكن يوم الجمعة، يأمل الفرنسي البالغ 67 عاماً والسويسري البالغ 86 عاماً في إيجاد مخرج واحد فقط: البراءة في دفاع على أساس وجود تلاعب سياسي وقضائي يهدف إلى إبعادهما عن السلطة. وخلال التحقيق وأسبوعين من جلسات الاستماع، سعى الدفاع إلى إدخال إحتمالية دور ممكن خلف الكواليس لجاني إنفانتينو رئيس فيفا الحالي، الذي كان اليد اليمنى لبلاتيني في «يويفا»، ثم انتُخب بشكل غير متوقع لرئاسة فيفا في بداية 2016.
مشاركة :