نظم قسم المرشدات بإدارة التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، تماشياً مع ما تُوليه مملكة البحرين من اهتمام في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم والتشجيع للطاقات الشبابية والمُبدعين من الشباب البحريني، لا سيما هذا العام الذي وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم حفظه الله ورعاه، بتسميته «عام الشباب البحريني». وأقيمت الاحتفالية تحت رعاية سعادة الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشئون المدارس بوزارة التربية والتعليم، وحضرها سعادة الأستاذة كفاية حبيب العنزور الوكيل المُساعد للخدمات التعليمية، والسيدة هند إبراهيم العليوي، مديرة إدارة العلاقات العامة والمراسم بالمجلس الأعلى للمرأة، وعدد من المديرين والمسؤولين والمدعوين من داخل وخارج وزارة التربية والتعليم، وبمشاركة فرقة وزارة الداخلية الموسيقية. وسلطت المُناسبة الضوء على المواهب والقدرات التي تمتلكها مُنتسبات الحركة الإرشادية التي لطالما كان لهن دور رائد وفاعل في تنمية وتطوير وإبراز ما تمتلكهن من إمكانات وإبداعات. وتعليقاً على ذلك، أكد سعادة المدير العام لشئون المدارس حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز دور المؤسسات المدرسية في دعم الشباب البحريني وتطوير قدراته بما يسهم في تكوين مستقبله وخدمة الوطن والمواطنين في مختلف ميادين العمل، مؤكداً أن التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك المعظم بتسمية عام 2022 بـ»عام الشباب البحريني» هي دليل واضح على المساحة الواسعة التي أفردتها مملكة البحرين لتعزيز المكانة الرائدة والمتميزة لشبابها. من جهتها، أشارت سعادة الأستاذة كفاية حبيب العنزور إلى حرص قطاع الخدمات التعليمية على تقديم مُختلف الأنشطة المُثرية للحركة الشبابية والداعمة لها من أجل تواصل مسيرتها المُشرقة والنوعية بفضل ما تحظى به من مُساندة ومُتابعة ملكية سامية ودعم لا محدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. ونوهت سعادتها بالمساعي المتميزة لحركة المرشدات لاحتضان الطاقات والمواهب الشبابية وهو ما كان له عظيم الأثر في تمكينهن من النجاح والتفوق.
مشاركة :