أكدت بلدية مدينة الشارقة انتهاء استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك لضمان تقديم خدماتها وفق أفضل المعايير، وتنفيذ زيارات تفتيشية مختلفة سواء على المنشآت الغذائية أو صالونات الحلاقة ومراكز التجميل، أو تنظيم حملات مكثفة لرصد جميع مشوّهات المظهر العام والسلوكيات السلبية واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها من قبل فرق التفتيش التي تواصل العمل على مدار الساعة، فضلاً عن متابعة الأضاحي في مسلخ الشارقة للتأكد من سلامتها. وأكد عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن البلدية استعدت بكافة إداراتها المعنية وفرق عملها لاستقبال عيد الأضحى المبارك وفق خطط عمل تعزز من دور البلدية في تقديم أفضل الخدمات للجمهور ومتابعة كافة الملاحظات، فضلاً عن أداء دورها الرقابي والتوعوي لتوفير الأجواء المثالية للقاطنين والزوار في ظل ما تتمتع به الإمارة الباسمة من مظهر حضاري جميل ومتميز وخدمات نوعية ذات كفاءة عالية. وأوضح الطنيجي أن البلدية وفرت عدداً من الأطباء البيطريين في مسلخ الشارقة، وزيادة عدد ساعات العمل لمتابعة الإقبال الكبير على ذبح الأضاحي، حيث يقوم الأطباء بفحص الأضحية قبل الذبح وبعده للتأكد من سلامتها وصحتها، وخلوها من أية أمراض بهدف تقديم غذاء آمن وصحي للمستهلكين، مشيراً إلى أن البلدية ستكثف من رقابتها على شحنات المواشي الواردة من منفذ ميناء خالد، حيث تشرف البلدية على المحجر الخاص بالمواشي في المنفذ، وتقوم بالتعقيم والتطهير عند الضرورة تفادياً لأية أمراض. وأفاد الطنيجي بأن هناك جولات تفتيشية مكثفة على منشآت تحضير الأطعمة كالمطاعم والمخابز ومحال بيع الحلويات والمكسرات للتأكد من التزامها بكافة الضوابط والمعايير الصحية المنظمة لسير العمل والالتزام كذلك بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي أعلنتها البلدية سابقاً، كما شكلت البلدية فريقاً آخر للتفتيش على صالونات الحلاقة ومراكز التجميل للتأكد من التزامها هي الأخرى بضوابط العمل، خصوصاً وأن هذه المنشآت كافة تشهد إقبالاً كبيراً خلال العيد. وأفاد مدير عام بلدية مدينة الشارقة بأنه تم تشكيل فريق آخر من المفتشين لرصد أية سلوكيات سلبية أو مشوهة للمظهر العام، وضبط القصابين الجائلين الذين تحذر البلدية من التعامل معهم أو الاستعانة بهم لما يشكلونه من خطر على الصحة، نظراً لعدم خضوع الذبيحة للفحص والذي بدوره يعرّض المستهلك للإصابة بالأمراض المختلفة، فضلاً عن عدم توفر الخبرة الطبية لديهم للحكم على صلاحية الذبائح للاستهلاك، وعدم درايتهم بالشروط الشرعية للذبح، وعدم ضمان خلوّهم من الأمراض المُعدية التي من الممكن أن ينقلها من خلال الذبيحة، كما أنهم لا يلتزمون بالممارسات الصحية والنظافة الشخصية ونظافة المواد المستخدمة، وهو ما يسبب مخاطر على صحة المستهلك، فضلاً عن عدم التخلص السليم من مخلفات الذبح الذي يؤدي إلى تلوث البيئة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :