كشف مدرب الفريق الكروي النجراني الأول المقال، التونسي فتحي الجبال، تلقيه عددا من الاتصالات من أندية سعودية وخارجية، وأنه لم يتخذ القرار بشأنها بعد، مشيرا إلى أنه خلال اليومين القادمين ستتضح الأمور، واكتفي بالتاكيد على أنه لن يغادر المملكة. وعلمت مصادر "الوطن" أن هنالك تنافسا بين أندية الشباب والرائد وهجر، لكسب خدمات المدرب خلال الفترة المقبلة من المنافسات. تجاوز الأزمات ورفض الجبال الكشف عن الأسباب التي أدت إلى تدهور نتائج نجران خلال فترة عمله معه، مبينا أنه لا يريد التطرق إليها نهائيا، احتراما لخصوصية النادي، بحسب قوله، وقال "أنا على ثقة كبيرة أن نجران قادر على تجاوز الأزمات وحلها، فهناك رجال غيورون على مصلحة النادي وجماهير عاشقة للكيان"، مضيفا "قدمت مع الفريق عملا جبارا وكبيرا، لكن لم يحالفنا التوفيق رغم وجود عدد من العناصر المؤثرة، والحقيقة التي لا يمكن إنكارها أنني قضيت مع نجران أياما جميلة وتحد رائع، رغم أنها كانت من أسوأ الفترات في مسيرتي الكروية نتائجيا فقط، تحقيق 5 نقاط من 12 مباراة يعدّ أمرا سيئا لأي مدرب في العالم، وفي الجانب الآخر، عشت فترة رائعة وكسبت أخوة ومحبين كثيرين وأعدت فيها ذكريات قديمة مع مارد الجنوب" زمن احتراف ختم بالقول "في عالم كرة القدم والتدريب يجب أن يكون كل مدرب مستعدا لأي قرار، فهذا زمن الاحتراف، والجميع يبحث عن مصلحته دائما، وأشكر كل من وقف معي وساندني، خصوصا رئيس النادي هذيل آل شرمة، وأعضاء إدارته، وأبنائي اللاعبين والجماهير النجرانية"، متمنيا للفريق ولمدربه الجديد الحسن اليامي التوفيق وتحقيق نتائج إيجابية.