«الدراسات المصرفية»: 49% من مستفيدي منصة «إنسايت» مواطنون

  • 7/8/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، أن 19 ألفاً و400 مستخدم، منهم 9500 مواطن ومواطنة، بنسبة 49%، استخدموا واستفادوا من منصة «إنسايت»، التابعة للمعهد منذ إطلاقها في عام 2020. منصة «إنسايت» وأفاد المعهد في بيان بأن «إنسايت» تعد المنصة الأفضل ضمن فئة البرامج التعليمية خارج الفصول الدراسية، وتهدف إلى تطوير كفاءة الكوادر الوطنية في الدولة، من خلال صقل مهاراتهم، وتطوير مستقبلهم المهني عبر بيئة إلكترونية تفاعلية، تتيح لهم فرصاً وظيفية أفضل في القطاع المالي والمصرفي. وتم تطوير المنصة بالكامل داخل المعهد، اعتماداً على منظومة شاملة لبرامج التعلم التفاعلية، في وقت يمكن فيه للمتخصصين والمتدربين في القطاع المصرفي والمالي حالياً، الوصول المجاني إلى نظام المنصة الأساسي. دورات تدريبية ووفقاً لبيان المعهد، تشمل الدورات التدريبية على منصّة «إنسايت» تطوير المهارات الوظيفية والشخصية في مجموعة واسعة من الفئات، تتضمن: التكنولوجيا المالية، تحليلات البيانات، الخدمات المصرفية للشركات والإدارة، التمويل التجاري، الامتثال ومكافحة غسل الأموال، إدارة المخاطر، الخدمات المصرفية الإسلامية والاتصالات التجارية، الخزينة والاستثمارات وتنمية الشخصية. وتقدم المنصة، التي تعتبر الأولى من نوعها منذ إطلاقها في عام 2020، (153) مساقاً تدريبياً، وتعتبر خياراً مفضلاً لدى المهنيين المتخصصين في القطاع المصرفي. أما أبرز المساقات التي يختارها المستخدمون، فهي: التطوير الشخصي، والإدارة والقيادة، إضافة إلى المبيعات والتسويق، برنامج إدارة الجودة، إدارة المخاطر والامتثال، والخدمات المصرفية الإسلامية. تدريب مبتكر وقال المدير العام لمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، جمال الجسمي: «نستهدف الوصول إلى الريادة، من خلال تنفيذ جلسات تعليمية وتدريبية مبتكرة، وهذا ما قادنا إلى تطوير منصة (إنسايت) التي تحاكي الواقع الجديد الذي نعيشه، والذي يتطلب مهارات مختلفة تلبي العوامل الديناميكية المتغيرة لدى القوى العاملة، والذي سيساعد المؤسسات على أن تتجه بسرعة نحو مزاولة أعمالها بشكل أفضل». وأضاف: «نؤمن في المعهد بضرورة دعم جهود المصارف نحو تمكين موظفيها، وضرورة متابعة أحدث التطورات والنمو الذي يشهده هذا القطاع، بدءاً من الرقمنة، ووصولاً إلى الذكاء الاصطناعي، في وقت سنواصل فيه ذلك من خلال تطوير المنصة». وأشار الجسمي إلى أن المنصة تقدم مجموعة واسعة من البرامج، ومنها المهارات الشخصية التي تساعد المتدربين على تطوير كفاءاتهم ومهاراتهم في بناء العلاقات والإدارة والقيادة. وأكد أن المعهد يسعى مع المتطلبات المتغيرة التي يشهدها القطاع المصرفي والمالي، إلى ضمان تجربة تعليمية شاملة، تمكن طلابه من مواجهة الواقع الجديد، كمحترفين مهرة في المجال الرقمي، ومؤهلين لمواجهة تحديات المستقبل. تعلم ذاتي من جانبها، قالت مديرة قطاع إدارة وتنفيذ البرامج في المعهد، نورة البلوشي: «حرصنا على تصميم محتوى الدورات بطريقة ملائمة لاستخدام المتدربين، بصورة تتيح لهم إمكانية التعلم الذاتي والتفاعلي، وتضمن استمتاعهم بتجربة تعليمية سلسة إلى أقصى الحدود، ما يساعدهم على تطوير مهاراتهم، لتحقيق أهدافهم المهنية في المجالات المالية والمصرفية». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :