أصدر علماء تحذيرات شديدة بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرها على الصحة، وأشاروا إلى أن تغيّر المناخ يمكن أن يضر بالشعر.وأوضحوا أن الحرارة الشديدة والرطوبة وتلوث الهواء، وجميع العوامل المرتبطة بأزمة المناخ تؤثر على جودة الشعر والبشرة، ويمكن أن تؤدي إلى الصلع.كما لفتوا إلى أن الحرارة الشديدة تغيّر بنية البروتينات التي يتكون منها الشعر وتتلف البشرة، وفقًا لأطباء الشعر في Longevita. وبصرف النظر عن ترك الشعر جافًا وهشًّا ومعرضًا للتكسر، فقد يؤدي أيضًا إلى تقصف الأطراف بشكل واضح، ما قد يتسبب في مزيدٍ من الضرر للشعر أثناء نموه.وذكروا أن الذين يعيشون في ظروف رطبة جدًّا، لا تمتص البروتينات الموجودة في الشعر جزيئات الماء بالتساوي، ما يتسبب في انتفاخ خيوط الشعر وانحنائها بشكل غير منتظم. وهذا يسبب تجعد الشعر ويمكن أن يجعله أكثر عُرضة للتكسر.