الائتلاف: القصف الروسي يناقض مجلس الأمن

  • 12/22/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فيما أكدت مصادر أن الغارات الجوية التي شنت على مواقع المعارضة في مناطق متعددة بسورية، أول من أمس، من قبل طيران النظام وروسيا بلغت 250 غارة جوية، مخلفة خسائر بشرية ومادية جسيمة، دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة الغارات الروسية على مدينة إدلب، أول من أمس، واستهداف مراكز صحية وخدمية ومبان سكنية، ما أدى إلى مقتل 50 مدنيا، وجرح 170 آخرين في حصيلة أولية. وأوضح الائتلاف أن تلك المجزرة تتزامن مع قصف وحشي تقوم به موسكو لقرى وبلدات في ريف اللاذقية، مشيرا إلى أن استمرار العدوان يتنافى مع ما نص عليه قرار مجلس الأمن الأخير، ودعوته إلى "وقف فوري لأي هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، والاستخدام العشوائي للأسلحة، بما فيها القصف المدفعي والجوي". ودعا مجلس الأمن إلى إدانة قتل المدنيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان، كما طالب منظمات حقوق الإنسان بتحرك عاجل لوقف المذابح المتكررة، وأغلب ضحاياها من الأطفال والنساء. وكانت لقطات مصورة نشرت على موقع للتواصل الاجتماعي، أول من أمس، قد أظهرت لحظة قيام فرق إغاثة بانتشال جثث من تحت الأنقاض والعثور على ناجين بعد غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية قتلت العشرات في وسط مدينة إدلب. 54 قتيلا وأسيرا من النظام واصلت قوات الأسد، مدعومة بغطاء جوي روسي، أمس، هجماتها العنيفة على جبل التركمان بريف اللاذقية، في محاولة للتقدم في المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، التي تمكنت في الريف الجنوبي لمحافظة حلب، من قتل 50 عنصرا من الميليشيات المسلحة التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، وأسر أربعة آخرين. وذكرت مصادر محلية أن قوات المعارضة تمكنت من تحقيق تقدم كبير في محيط بلدة خان توما، أول من أمس، بعد شن الميليشيات عملية عسكرية على المواقع التي تسيطر عليها المعارضة، مدعومة بغطاء جوي من طائرات النظام والمقاتلات الروسية. وأشارت المصادر إلى أن القتلى من جنسيات لبنانية تابعة لحزب الله، ومقاتلين من العراق وإيران، وأن من بين الأسرى الأربعة أسيرا أفغانيا. الصين تدعو أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، أن بكين تعتزم توجيه الدعوة لأعضاء في نظام الأسد والمعارضة السورية لإجراء محادثات، لافتة إلى أن ذلك يأتي مع سعيها للمشاركة في عملية السلام التي أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع الجمعة الماضية. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونج لي، إن بلاده ستدعو قريبا ممثلين عن النظام وشخصيات من المعارضة لزيارتها، مضيفا أن هذا يجيء في إطار جهودها للقيام بدور إيجابي لتعزيز الحل السياسي للأزمة.

مشاركة :