حذَّر الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، المسؤولين من اتخاذ قرارات خاطئة، تؤثر على المجتمع السعودي بسبب اعتمادها على بيانات إحصائية تم إجراؤها منذ 6 سنوات. وقال “العمري” أثناء استضافته في برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية”: “منذ عام 2010 وحتى اليوم، هناك تحولات كثيرة حصلت ليس فقط في المملكة؛ وإنما في العالم كله! فما بالك إذا كانت الخطط والقرارات الموضوعة للمستقبل، يتم بناؤها على بيانات وإحصائيات من أكثر من 6 سنوات!”. وتابع العمري: “اليوم عندنا أكثر من مليون وحدة سكنية لا يستطيع أحد شراءها، وأصحابها لا يريدون التنازل عن ريال واحد من ثمنها، ومع ذلك فهناك عملية تضليل للناس ببناء مليون ونصف وحدة أخرى وتسويقها عن طريق القروض”. ورأى الكاتب الاقتصادي أن المشكلة التي يواجهها المواطن هي التضخم، وأن ارتفاع الأسعار سوف يؤثر على المجتمع، مشيراً إلى أن تأخر سن الزواج (بسبب ارتفاع الأسعار) يؤدي إلى انحراف الشباب. واختتم العمري: “هناك فجوة كبيرة بين الأسعار وبين دخل المواطن، وسوف يدفع ارتفاع الأسعار رب الأسرة إلى الاقتراض؛ ومن ثم المعاناة من الآثار السلبية لتلك القروض”.، المسؤولين من اتخاذ قرارات خاطئة، تؤثر على المجتمع السعودي بسبب اعتمادها على بيانات إحصائية تم إجراؤها منذ 6 سنوات. وقال “العمري”، اليوم الاثنين، أثناء استضافته في برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية”: “منذ عام 2010 وحتى اليوم، هناك تحولات كثيرة حصلت ليس فقط في المملكة؛ وإنما في العالم كله! فما بالك إذا كانت الخطط والقرارات الموضوعة للمستقبل، يتم بناؤها على بيانات وإحصائيات من أكثر من 6 سنوات!”. وتابع العمري: “اليوم عندنا أكثر من مليون وحدة سكنية لا يستطيع أحد شراءها، وأصحابها لا يريدون التنازل عن ريال واحد من ثمنها، ومع ذلك فهناك عملية تضليل للناس ببناء مليون ونصف وحدة أخرى وتسويقها عن طريق القروض”. ورأى الكاتب الاقتصادي أن المشكلة التي يواجهها المواطن هي التضخم، وأن ارتفاع الأسعار سوف يؤثر على المجتمع، مشيراً إلى أن تأخر سن الزواج (بسبب ارتفاع الأسعار) يؤدي إلى انحراف الشباب. واختتم العمري: “هناك فجوة كبيرة بين الأسعار وبين دخل المواطن، وسوف يدفع ارتفاع الأسعار رب الأسرة إلى الاقتراض؛ ومن ثم المعاناة من الآثار السلبية لتلك القروض”.
مشاركة :