بدأ وزراء خارجيّة مجموعة العشرين اجتماعًا اليوم الجمعة في بالي بمشاركة وزيري الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف، اللذين لم يلتقيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا. وستكون العملية العسكرية في أوكرانيا وانعكاساتها العالميّة على الاقتصاد والجغرافيا السياسيّة في صلب المناقشات، لكنّ البحث عن إجماع بين المجتمعين سيكون صعبًا، ويُتوقّع أن تكون المناقشات متوتّرة بين الغربيّين وموسكو. ودعت ريتنو مارسودي، وزيرة خارجيّة إندونيسيا، الدولة المضيفة لمجموعة العشرين هذا العام، الجمعة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بحضور لافروف. وقالت الوزيرة في افتتاح اجتماع وزراء خارجيّة المجموعة، "من مسؤوليّتنا إنهاء الحرب في أسرع وقت وتسوية خلافاتنا على طاولة المفاوضات، وليس في ساحة المعركة". ويعود آخر لقاء بين بلينكن ولافروف إلى فبراير في جنيف، حيث حذّر الوزير الأمريكي روسيا وقتذاك من عواقب هائلة في حال تنفيذ عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وهو ما فعلته في 24 فبراير. ويُمهّد هذا الاجتماع لقمّة للرؤساء والقادة في نوفمبر، وسيغتنم بلينكن فرصة انعقاده للضغط على حلفاء أبدوا مواقف مختلفة إزاء أوكرانيا، مثل الهند، ودفعهم إلى النأي بأنفسهم عن موسكو. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :